يتطلع العين بطل الدوري إلى نهاية موسم مثالية وأحراز الثنائية الأولى في تاريخه عندما يلتقي الخميس في نهائي كأس الامارات لكرة القدم، الوصل الطامح للعودة إلى منصة البطولات بعد 11 سنة من الغياب. اخترنالك الزمالك بين نشوة الانتصار ومخاوف الكأس في مواجهة شرسة أمام الإنتاج مدرب سويدي معروض على اتحاد الكرة لخلافة «كوبر» في تدريب المنتخب اللجنة المكلفة بالزمالك تصرف مرتبات العاملين اليوم وتسدد قسط التأمينات تركي آل الشيخ يتعهد بدعم الأهلي بجهاز فني عالمي وصفقات جديدة لم يسبق للعين أن أحرز الثنائية رغم أنه أحرز لقب الدوري 13 مرة والكأس 6 مرات أخرها في 2014، لذلك سيستغل الموسم المثالي الذي يقدمه لتحقيق ما عجز عنه منذ عام 1977 حين أحرز أول القابه الرسمية في الدوري. وسيعتمد «العين» على خط هجومه "المرعب" الذي سجل 103 أهداف هذا الموسم في كل البطولات المحلية والخارجية، وهو أعلى معدل تهديفي في تاريخه خلال موسم واحد، وذلك بفعل تألق مهاجمه السويدي الدولي ماركوس بيرغ هداف الدوري برصيد 25 هدفًا والمصري حسين الشحات والبرازيلي كايو فرنانديز، ومن خلفهم صانع الالعاب المميز عمر عبد الرحمن. وسجل العين 27 هدفًا في اخر ست مباريات حيث فاز على دبا الفجيرة والنصر بنتيجة واحدة 4-صفر، والظفرة 5-صفر في الدوري المحلي، والريان القطري 4-1 في دوري ابطال اسيا، والفجيرة 4-2 وشباب الاهلي 6-صفر في ربع ونصف نهائي مسابقة الكأس. وترجح هذه الارقام كفة العين للفوز بالكأس بعد الدوري، لكن مدربه الكرواتي زوران ماميتش حذر من الوقوع في فخ التوقعات المسبقة. وقال المدرب الذي سبق أن فاز بالثنائية مرتين عندما كان مدربًا لدينامو زغرب الكرواتي عامي 2015 و2016، "ندرك أهمية مواجهة الوصل وخطورة المنافس الذي نجح بالحصول على نقطة التعادل أمامنا في ذهاب الدوري (2-2) وكان منافسنا على اللقب، لذلك يجب على لاعبينا التركيز التام وعدم الالتفات لاي ترشيحات مسبقة، وأنا متأكد من أن نهائي الكأس لن يكون سهلًا على الاطلاق". وتابع ماميتش "نتطلع لنهاية مثالية لموسم طويل على صعيد البطولات المحلية، خضنا موسمًا كبيرًا، ونجح الفريق بالتواجد في البطولات الثلاث التي حددها كأهداف رئيسية له (الدوري والكأس المحليين ودوري ابطال اسيا)، وهذا يعود لمجهود اللاعبين وقدرتهم على التكيف مع الاسلوب الفني، وعملية المداورة بينهم". من جهته، يسعى الوصل لاستعادة نغمة الفوز بالبطولات التي غاب عن منصات تتويجها منذ 11 سنة حين اعتلاها لاخر مرة بثنائية الدوري والكأس عام 2007 . وكان الوصل الذي حل ثالثًا في الدوري قريبًا جدًا من انهاء خصامه الطويل مع البطولات حين خاض في 25 ابريل نهائي كأس الرابطة أمام الوحدة والذي خسره بركلات الترجيح 4-5 (الوقتان الاصلي والاضافي 3-3). ويعرف الوصل الطامح للقب ثالث في المسابقة، جيدًا أنه سيواجه العين وهو في اوج تألقه، لكنه في المقابل يملك اوراقًا رابحة تتمثل في الثلاثي البرازيلي فابيو دي ليما وكايو كانيدو ورونالدو منديز العائد للمشاركة بعد غياب لثلاث مباريات بسبب الايقاف. وقال الارجنتيني رودولفو اروابارينا مدرب الوصل "الوصول إلى نهائي بطولتين شيء جيد، ولكن علينا الفوز بلقب الكأس حتى يكون حصاد الموسم مميزًا". وأكد "لست قلقًا من نتائج العين الكبيرة في المباريات الاخيرة. سنبذل قصارى جهدنا للفوز، ونعرف مدى صعوبة المباراة التي تنتظرنا أمام بطل الدوري، والذي قدم موسمًا هائلًا ولديه عناصر دولية مهمة وله تاريخ كبير".