سحبت في تمام الواحدة من ظهر الجمعة الماضية قرعة الدور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، وأسفرت القرعة عن مواجهة انجليزية خالصة تلك التي ستجمع بين ليفربول الإنجليزي صاحب الخمس ألقاب في أمجد الكؤوس الأوروبية ومانشستر سيتي صاحب ال4 بطولات «بريميرليج». اخترنالك المنتخب الوطنى يؤدى مرانه بالملعب الفرعى لاستاد القاهرة فيديو.. تفوق ملحوظ ل«الريدز» في مواجهة الإنجليز بدوري الأبطال خلال القرن ال21 الإسماعيلي يمنح محمد صلاح ووالدة العضوية الشرفية تهديدات بالاستبعاد.. كواليس اللقاء الأول بين «كوبر» وعبدالله السعيد وتعد أخر مباراة جمعت بين «الريدز» وفريق إنجليزي كانت في ال2009 عندما واجه الفريق الأحمر تشيلسي في الدور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا 2009، وأسفرت مواجهة الذهاب التي جرت في ملعب «ستامفورد بريدج» معقل الفريق الأزرق على تفوق تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكن مباراة الإياب كانت في غاية الإثارة والمتعة حيث تقدم «الريدز» بهدفين في أول 30 دقيقة ولكن عاد بعد ذلك الفريق اللندني وسجل ثلاثة ليتقدم تشيلسي في الأنفيلد بثلاثة أهداف مقابل هدفين ولكن عاد ليفربول وسجل هدفين، ليكون الفريق الأحمر بذلك على بعد هدفين للعبور إلي الدور النصف النهائي، لكن ديدية دورجبا قتل أحلام ليفربول بهدف رابع أمن به ترشح فخر لندن إلي الدور النصف النهائي لتنهي بذلك المواجهة الإنجليزية بالتعادل «4/4». جمعت ليفربول بالأندية الإنجليزية مواجهتين في عام 2008، الأولى كانت أمام أرسنال في الدور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا 2008، وانتهت مباراة ملعب الإمارات بالتعادل الإيجابي «1/1» وتجدد الموعد في الأنفيلد، ولكن «مدفعجية» لندن باغتت فريق «الميرسيسايد» بهدف في بداية المباراة، ولم يستسلم «الريدز» لهدف «الجانرز» المباغت وعاد الفريق وسجل هدفين عن طريق البولندي سامي هيبيا والاسباني فيرناندو توريس، لكن التوجولي إيمانويل اديبايور أدرك التعادل لصالح المدفعجية، وقبل أن تنتهي المباراة ارتكب الإيفواري تورية ضربة جزاء سددها جيرارد في الدقيقة 85 من عمر اللقاء ثم يؤمن عملاق الميرسيسايد عبوره بهدف رابع في الوقت الضائع. أما المباراة الثانية كانت في الدور النصف النهائي لنفس العام وجمعت ليفربول بتشيلسي وانتهت مواجهة الذهاب في «ستامفورد بريدج» بالتعادل الإيجابي «1/1»، وفي مباراة العودة بملعب الأنفيلد معقل ليفربول انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي «1/1»، لتتجه المباراة إلي الوقت الإضافي لحسم هوية المتأهل لدور النهائي، لكن تشلسي تمكن من تسجيل هدفين متتالين أمن بهما ترشحه إلي المباراة النهائية وقبل نهاية الشوط الثاني بأربع دقائق سجل ليفربول الهدف الثاني من تسديدة قوية باغتت بيتر تشيك حارس مرمى «البلوز» ولكن تأهل تشيلسي في النهاية إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه. وفي عام 2007 واجه «الريدز» نادي تشلسي الفريق الصاعد اوربيًا بقوة الصاروخ وتمكن البلوز من الفوز في «الستامفورد بريدج» بهدف نظيف أحرزه أشلي كول في الدقيقة 29 من عمر اللقاء، في مباراة لم تشهد الا انذار وحيد حصل عليه ماسيكرانو عند الدقيقة 77 من عمر المواجهة الأنجليزية، واحتشدت جماهير «الريدز» كعاداتها في مباراة العودة في الأنفيلد واستطاع الليفر من تدارك هدف أشلي كول بهدف سجله دانيال اجر عند الدقيقة 22 من عمر المباراة ثم اتجت المواجهة إلى الأشواط الأضافية ولكن لم يستطيع أيا منهما الحسم ليتجه اللقاء الى ضربات الترجيح من علامة الجزاء والتي اسفرت على صعود «الليفر» بنتيجة «4-1». وخاض زعيم «الميرسيسايد» في عام 2006 في الدور المجموعات مباراتين أمام الغريم تشلسي وانتهت بالتعادل السلبي «0-0». اما اول مباراة لفريق «الميرسيسايد» ضد فريق أنجليزي في القرن ال21 كانت امام «البلوز» تشيلسي في نصف نهائي الأبطال 2005، وتعادل الفريقين خلال مباراة الذهاب بنتيجة «0-0» في ملعب «ستامفورد بريدج»، وتفوق «الريدز» خلال لقاء الأياب بهدف لويس جارسيا في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة ليصعد الفريق الى النهائي ويحصد اللقب الحامس له في دوري الأبطال على حساب الميلان الأيطالي في المباراة التي اقيمت على ملعب اتاتورك باسطنبول.