واصل محمد أبو تريكة لاعب وسط الأهلي سخطه علي إدارة القلعة الحمراء و وضعها في مواقف محرجة ، في رسالة إلي "نهاية العلاقة بين الطرفين" ، خاصة أنه رفض حضور اجتماع حسن حمدي رئيس النادي مع اللاعبين لدعم الأولتراس. وكشفت مساندة أبوتريكة لجماهير الأولتراس أهلاوي تطبيقه لنظرية "أعراض استكهولم" والتي تتحدث عن العمل الإرهابي ، والذي يمارسه أفراد الأولتراس ضد كيان الدولة ، بحجة أنهم لم يأخذوا حقهم. وتتعرض الرياضة المصرية الآن إلي الاختطاف "رهائن" لإجبار الأولتراس القائمين علي الرياضة و وزارة الداخلية لإقامة مباريات مسابقة الدوري العام بدون الجماهير. وتتشابه أفعال الأولتراس مع نظرية استكهولم بأن الإرهابي يبحث عن التعاطف والاقتناع بقضيته دون الشعور بقدرته في ترجمة عمله الارهابي في شكل دفاع "ظاهره حق .. وباطنه باطل". وباتت الرياضة المصرية "رهينة" لأفعال الأولتراس، فدائمًا لا يعترفون بأخطائهم وحال القبض عليهم يحاولون نشر أفكارهم لكسب التعاطف معهم ، وهو ما حدث مع محمد أبو تريكة. وتنتظر ادارة الكرة بالأهلي تقرير سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ، لتوقيع عقوبة علي محمد أبو تريكة ما بين مالية أو فنية تكمن في الاستبعاد من المشاركة في المباريات خلال مسابقة الدوري العام.