كشف الكويتي عمر الحساوي الذي يملك مع شقيقيه فواز وعبد العزيز نادي نوتنجهام فوريست الانجليزي، عن امكانية ضم الاخير بعض اللاعبين الكويتيين وخصوصا الدولي بدر المطوع. وقال عمر الحساوي في تصريحات صحافية "هناك شرط مستجد في الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وهو إمكانية التعاقد مع اللاعب في حال تم تدعيم موقفه بتقرير فني مدون من الجهاز الفني بعد مشاهدة اللاعب على ارض الواقع". وقد حضر ملاك النادي الجدد مع مدرب الفريق شون دريسكول والمسؤول عن الكشافين فيه كيث بيرتس مباراة الكأس السوبر الكويتية بين القادسية والعربي اول من امس وانتهت بفوز الاخير 2-صفر. وأضاف الحساوي "ان سبب الزيارة متعلق بأحد اللاعبين وهو بدر المطوع الذي يملك سجلا يهيئه للاحتراف بحسب الشروط المطلوبة لدى الاتحاد الانجليزي"، مؤكدا "الهدف كان تعريف الجهاز الفني لنوتنجهام بالكرة الكويتية على ارض الواقع ونعتقد بان لدينا في الكويت مواهب متعددة". وتابع "وافق الاتحاد الانجليزي على وجود الكشافين معنا في هذه المباراة للاطلاع عن كثب على حقيقة المستوى الفني للاعبين"، مشيرا إلى ان "الشرطين الأساسيين اللذين يطلبهما الاتحاد الانجليزي هما مشاركة اللاعب في 75% من مباريات المنتخب، إضافة الى التصنيف الدولي للمنتخب والذي يجب ألا يقل عن المركز ال70". وقد فشل تسجيل المطوع ضمن كشوفات نادي نوتنغهام رغم موافقة النادي بسبب الشروط الصعبة للحصول على "تأشيرة عمل" في انجلترا. اما المدرب شون دريسكول فقال بدوره "اتينا لكتابة التقرير الفني الخاص باللاعبين بدر المطوع وحسين فاضل وخالد الرشيدي بناء على مشاهدتهم على الطبيعة انسجاما مع المستجدات في قرار الاتحاد الانجليزي الذي منحنا الفرصة مرة أخرى في التعاقد مع اللاعبين في حال تم تدعيم موقفهم بتقرير فني من خلال المباراة". واوضح "المطوع لاعب موهوب وممتاز ولديه سجل كبير مع النادي والمنتخب ونعتقد بأنه مهيأ لخوض التجربة الاحترافية معنا وننتظر قرارا ايجابيا في هذا الاتجاه من الاتحاد الانكليزي المعني بالأمر". وكان فوز وعمر وعبد العزيز الحساوي اعلنوا في العاشر من يوليو الماضي اتمام صفقة شراء نادي نوتنجهام فوريست. تأسس نوتنجهام عام 1865 ويلعب حاليا في بطولة الدرجة الاولى في انجلترا، وسبق ان احرز بطولة الدوري الممتاز في 1978 (كان حينها دوري الدرجة الاولى) وكأس انكلترا عامي 1898 و1959 وكأس الاندية الاوروبية البطلة (دوري ابطال اوروبا حاليا) عامي 1979 و1980 وكأس السوبر الاوروربية عام 1979.