كان لرحيل الكابتن محمود الجوهرى المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، صاحب الفضل فى وصول مصر إلى تصفيات كأس العالم 1990 بإيطاليا، اثرا سيئا فى نفوس الكثيرين من الرياضيين ولاعبى منتخب مصر. وحضر عدد كبير من لاعبى جيل كأس العالم 1990 وأمم إفريقيا 1998، بالإضافة إلى عدد كبير من الرياضيين ورؤساء الأندية جنازة الراحل الملقب بجنرال الكرة المصرية والتى خرجت من مسجد آل رشدان. وقال حازم إمام عضو مجلس إدارة ناى الزمالك: إن محمود الجوهرى أحد رموز كرة القدم المصرية، ولا يوجد كلام يوفيه حقه، وأضاف: "الجوهرى هو اللى خلانا لاعيبة كورة ومن غيره مكنش هيبقى لينا اى قيمة"، فى اعتراف بالجميل لمدرب الذى صنع منه نجما فى أمم إفريقيا 1998. أما أحمد سليمان مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق فقد انتابته حالة بكاء هيستيرى، وقال: لقد عملت مع الجوهرى فترة كبيرة، ولم أر أحد فى أخلافه فى التعامل مع معاونيه، وأضاف كان يعامل الجميع مثل أشقائه. وأكد سليمان، ان الجوهرى كان مخلصا فى عمله الذى كان يمثل شغله الشاغل طوال الوقت سواء فى المنزل أو التدريبات، ودائما يفكر فى تطوير كرة القدم فى أى مكان يعمل به أما أسامة عرابى نجم الأهلى السابق، فقال: الجورى كان له الفضل فى عودتى إلى النادى الأهلى، وكان السبب فى مشاركتى فى كأس العالم 1990 وأسند لى مباراة أيرلندا وانتظر حتى انتهيت من أداء اختبارات البكالوريوس، ثم وافق على ضمى إلى معسكر المنتخب. أما حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى فقال: الجوهرى كان لى بمثابة الأب، وهو السبب فى اكتشافى وظهورى إلى النور، وأضاف "كان جدع بمعنى الكلمة". وكششف حسام حسن عن استيائه من معاملة مسئولى الكرة فى مصر مع محمود الجوهرى، مؤكدا على أنهم لم يقدروا قيمته، وقال ان الراحل قال له "الله يكون فى عونكم". أما مصطفى عبده نجم النادى الأهلى السابق، فقال: الكابتن محمود الجوهرى يحتاج إلى أيام للحديث عنه، فهو صانع أمجاد الكرة المصرية ، وهو على المستوى الإنسانى يتمتع بأخلاق عالية، جعلت الجميع يكن له كل الحب والتقدير. وأضاف عبده، أتمنى أن يلاقى الجوهرى التقدير المناسب داخل مصر، لأنه اسم كبير ويكفى ما فعلته معه السلطات الأردنية التى قدرت إنجازاته. عبد الستار صبرى لاعب طلائع الجيش السابق، قال: لا أنسى مواقف الجوهرى معى طوال مشوارى مع الكرة، حيث كان يعاملنى تماما مثل أبنه وفى أثناء رحلة احترافى كان دائم الاتصال بأهلى والسؤال عنى وعنهم. وأضاف: الجوهرى كان يتابعنى دائما فى أثناء تواجدى بنادى المقاولون وكان يتحدث مع المدربين بصفة دائمة للاطمئنان على مستواى الفنى والبدنى، ويكفى انه أول من وضعنى على الطريق الصحيح.