شهدت الرياضة السعودية نقلة نوعية وفريدة في عالم الاحتراف، وتطوير رياضة كرة القدم في المملكة العربية السعودية، بعد أن بدأت الهيئة العامة للرياضة بتفعيل عقد الشراكة مع رابطة "لا ليجا" والذي سبق أن وقعه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ قبل شهرين في لندن. اخترنالك شقيق «ميدو جابر» يهاجم ويسب حسام البدري نشرة السادسة: فوز الأهلي واستفتاء الأهرام سبورت وتصورات عودة الجماهير ووصول «النقاز» رسميًا.. البرتغال تعلن عن مواجهة مصر وديًا 23 مارس استعدادًا للمونديال «البدري» بعد الفوز على الرجاء: «الأهلي ضعيف هجوميًا ومشكلة بالتمركز الدفاعي» تضمن عقد الشراكة إنشاء أكاديمية ومبادرة للكشف عن المواهب في السعودية، وهو ما تحقق على أرض الواقع بعد أن أثمرت هذه الاتفاقية عن طلب سبعة أندية منافسة بدوري الدرجتين الأولى والثانية بإسبانيا خدمات تسعة لاعبين من السعودية بنظام الإعارة، إثر زيارة وفد إسباني كبير من الرابطة الإسبانية للمملكة في الأيام الماضية، وحضوره العديد من المباريات في الدوري السعودي للمحترفين وكذلك دوري أندية الدرجة الأولى. تمت مراسم انتقالات اللاعبين التسعة بالعاصمة الرياض وسط حضور 25 عضواً من أعضاء رابطة الدوري الإسباني، إضافة إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكذلك الأندية التي تم اختيار اللاعبين منها. ووقع اختيار الأندية الإسبانية على تسعة لاعبين مابين لاعبين سعوديين وآخرين من المواهب المواليد حيث اختار نادي فياريال، الذي يحتل المركز الرابع بالدوري الإسباني لاعب نادي الهلال سالم الدوسري، فيما ضم نادي ليفانتي لاعب الاتحاد فهد المولد، أما نجم نادي النصر يحيى الشهري فالتحق بنادي ليجانيس. فيما يتعلق بأندية الدرجة الثانية الإسبانية، اختار نادي نومانسيا اللاعب علي النمر، فيما اختار نادري رايو فاليكانو اللاعب عبدالمجيد الصليهم، فيما وقع اختيار نادي سبورتنج خيخون على اللاعب عبدالله الحمدان، وضم نادي بلد الوليد اللاعب نوح الموسى. أما اللاعبون غير المحترفين من المواليد وهم جابر مصطفى فوقع عقد انتقاله بالإعارة إلى الفريق الرديف بنادي فياريال، فيما التحق اللاعب مروان أبكر بالفريق الرديف لنادي ليجانيس. تهدف الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع اتحاد الكرة السعودي، لرفع مستوى كرة القدم وإنشاء جيل جديد من اللاعبين ينشأ بطريقة احترافية بحتة، كما وضعت الهيئة هدف الانتشار الدولي أحد أهم اهتماماتها، إضافة للاستفادة الكبيرة في الجوانب الاستثمارية وتحديداً مع الهرم الكروي في إسبانيا. كما أن جزءاً من هذه الاتفاقية مع رابطة الدوري الإسباني، سيعمل به الاتحاد السعودي على إنشاء أكاديميات كرة القدم محلية في السعودية تحت العلامة التجارية في الرياضوجدة، وسيقوم بالإشراف الفني والاستفادة من خبرة لا ليجا، بهدف توفير أفضل أساليب التدريب لكرة القدم للاعبين السعوديين الشباب مما يتيح لهم الحصول على مهارات كافية من خلال عملية تدريب على المدى الطويل، إضافة إلى العمل مع مدربين لكرة القدم في جميع أنحاء المملكة لتطوير مهارات التدريب والأساليب الفنية على مدى السنوات المقبلة.