اخترنالك عادل طعيمة: القمة لا تعني انتهاء الدوري والأهلي الأقرب للفوز فيديو.. مسئولو الزمالك يستعينون ب «دجال» لفك نحس «قمة» الدوري أرقام القمة 115: الأهلي يكتسح الزمالك في الدوري .. و«السوبر» يحفظ ماء وجه الأبيض الأهلي لم يخسر في قمة الدوري منذ 3885 يومًا سيكون فوز الأهلى أو الزمالك بنقاط مباراة القمة رقم 115، والتى ستقام فى السابعة مساء غدا الاثنين على ملعب استاد القاهرة، ضمن مباريات الأسبوع ال 17 من مسابقة الدورى الممتاز، له أثرا كبيرا فى مشوار الفريقين من أجل إحراز درع الدورى لموسم 2017/2018. ويسعى الأهلى إلى الفوز فى هذه المباراة بقيادة مديره الفنى حسام البدرى، من أجل إحتلال صدارة جدول الترتيب لأول مرة هذا الموسم، فالأهلي يدخل المباراة وهو فى المركز الثانى برصيد 36 نقطة خلف الإسماعيلى المتصدر برصيد 37 نقطة، والفوز يمنحه الصدارة بفارق نقطتين عن الدراويش. كما أن الجميع داخل القلعة البيضاء رفعوا حالة الطوارىء القصوى، واللاعبون فى حالة تركيز تام بقيادة المدير الفنى الكفء إيهاب جلال، من أجل حسم القمة التى تعتبر فى حد ذاتها بطولة ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة، والفوز بها يعتبر إنجازا يضاف إلى سجل تاريخ مواجهات الفريقين الذى يبحث عنه كل مشجع أمام منافسه. ولو نظرنا لمواجهات الفريقين معا خلال شهر يناير على مر تاريخهما، سنرى أنهما قد إلتقيا فى 18 مواجهة رسمية خلال هذا الشهر، حقق خلالها الأهلى الفوز فى 6 مواجهات، بينما تفوق الزمالك فى 5 منها، وحسم التعادل 7 مواجهات بين الفريقين، فلم تكون الغلبة غدا الإثنين من بين الفريقين فى المواجهة رقم "19" بشهر يناير؟. ففى 8 يناير 1937، وهو نفس تاريخ مباراة اليوم، تفوق الأهلى على الزمالك 5/1 فى دورى منقطة القاهرة، وفى 7 يناير 1938 تغلب الزمالك على الأهلى 2/صفر فى نفس البطولة، وفى 3 يناير 1941 يعود الأهلى ليفوز على الزمالك 4/2 فى دورى منطقة القاهرة، وفى 2 يناير 1942 يرد الزمالك بالفوز بسداسية ساحقة دون رد على الأهلى، ليؤكد تفوقه هو الأخر بدورى منقطة القاهرة، ويعود الأهلى للإنتصارات مرة أخرى ليفوز على "غريمه التقليدى" الزمالك 2/1 فى الأول من يناير 1943 بمسابقة دورى منطقة القاهرة. بينما كان التعادل السلبى بدون أهداف هو عنوان مواجهة الفريقين فى 3 يناير 1947 بدورى منطقة القاهرة التى إنتهت بنهاية هذه المواجهة، ليبدأ كل من الأهلى والزمالك مشوارهما بمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم. ففى 29 يناير 1965، حسم التعادل الإيجابى بنتيجة 2/2 مباراة القمة بين الأهلى والزمالك بمسابقة الدورى الممتاز، وفى 13 يناير 1978 يتفوق الأهلى على الزمالك بهدف دون رد بنفس البطولة، ويأت التعادل الثالث بين الفريقين فى 12 يناير 1979 بالدورى، حيث إنتهت المباراة بالتعادل الإيحابى 1/1 بهدف، ويعود الفريقان لتحقيق التعادل السلبى بدون أهداف مرة أخرى فى 11 يناير 1980 بمسابقة الدورى. ويعود الأهلى للتفوق على الزمالك فى 7 يناير 1983 بالدورى، حيث فاز الأهلي على الزمالك 1/صفر، وفى 6 يناير 1985 يؤكد "الأحمر" تفوقه بفوزه على الزمالك بهدف، ولم يجد الزمالك أمامه غير تحقيق الفوز ليحفظ به ماء الوجه أمام غريمه التقليدى فى 23 يناير 1987، حيث فاز "الأبيض" وقتها على الأهلى 1/صفر بمسابقة الدورى، ويختتم الزمالك مواجهات "القمة" بين الفريقين فى الثمانينات فى 23 يناير 1987، بالفوز على الأهلى 1/صفر بمسابقة الدورى. وتبدأ مواجهات القمة فى التسعينيات بالتعادل السلبى بدون أهداف بين الفريقين بالدورى فى 29 يناير 1990، ويتذكر الزمالك النتائج الإيجابية على منافسه اللدود فى 16 يناير 1994، وهذه المرة كانت تحت قيادة مديره الفنى محمود الجوهرى "جنرال الكرة المصرية" رحمه الله ، فى مواجهة السوبر الإفريقى بجوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا، حيث تفوق الزمالك على الأهلى بهدف نظيف دون رد، لتنتهى بذلك مواجهة الفريقين فى التسعينيات. وفى 30 يناير 2003 يعود الفريقان لتحقيق التعادل الإيجابى 2/2 بمسابقة الدورى، وفى 11 يناير 2009 يفوز الأهلى على الزمالك 1/صفر بمسابقة االدورى. ويختتم الفريقين مواجهاتهما فى "القمة" فى شهر يناير بالتعادل الإيجابى 1/1 بمسابقة الدورى فى 29 يناير 2015. غدا ينتظر جماهير كل من "الأحمر والأبيض" فى التاسعة مساء أى بنهاية المبارة، ما ستسفر عنه المواجهة رقم "19" فى شهر يناير، هل يفوز الأهلى أم يتفوق الزمالك، أم يكون التعادل هو عنوان اللقاء؟.