يعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) مساء الخميس الرابع من يناير في العاصمة الغانية أكرا عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في القارة لعام 2017. اخترنالك ننشر نتائج اجتماع اللجنة المنظمة لمباراة السوبر في الإمارات جائزة أفضل لاعب في أفريقيا.. تتويج «صلاح أو ماني» يُعادل رقمًا فرنسيًا ننشر التفاصيل المالية لصفقة انتقال «الشيخ» للاتفاق السعودي عاجل: مركز التسوية يرفض طلب «مرتضى» برد المحكمة في قضية «العتال» ويتنافس على الجائزة كل من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، لاعبا ليفربول الإنجليزي، ومعهما الجابوني بيير إمريك أوباميانج مهاجم دورتموند الألماني. وتبدو حظوظ لاعب المقاولون العرب السابق كبيرة ليكون ثاني مصري يُتوج بالجائزة بعد محمود الخطيب الذي فاز بها عام 1983 متفوقًا على الغاني أوبوكو نتي لاعب آشانتي كوتوكو والتوغولي مافيو موتايرو لاعب أجازا. وانتزع الخطيب الجائزة التي كانت تحت رعاية مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية بعد تألقه مع الأهلي المصري في دوري أبطال إفريقيا. سحر البدايات وكان النجم الأسطوري للإسماعيلي علي أبوجريشة أول لاعب مصري يُنافس على الجائزة في نُسختها الأولى عام 1970. أبو جريشة جاء في المركز الثالث خلف الغيني ساليف كيتا نجم سانت إيتيان الفرنسي والإيفواري لوران بوكو لاعب آسيك أبيدجان. وعلى درب أبو جريشة مضى نجم الزمالك السابق حسن شحاته، الذي حل ثالثًا في نُسخة 1974 بعد الكونغولي بول موكيلا لاعب فريق كارا، والزائيري لوبيلو بوبا لاعب فيتا كلوب. اللاعب المصري الأكثر وصولًا للسباق النهائي هو نجم دفاع الزمالك في الثمانينيات إبراهيم يوسف الذي حصل على المركز الثالث مرتين متتاليتين 1984 و1985. وتُوج الكاميروني تيوفيل أبيجا لاعب تولوز الفرنسي بالأولى، فيما ظفر المغربي محمد التيمومي لاعب الجيش الملكي بالثانية. عودة بعد غياب طويل وغاب اللاعبون المصريون عن التنافس النهائي لفترة طويلة حتى حل أحمد حسام ميدو لاعب أياكس الهولندي في المركز الثالث عام 2002 خلف السنغالي الحاج ضيوف لاعب ليفربول، ومواطنه بوبا ديوب لاعب لانس الفرنسي. اللاعب المصري الأقرب لخلافة الخطيب كان محمد أبو تريكة الذي حل ثانيًا في 2008 خلف التوغولي أديبايور لاعب أرسنال. أبو تريكة فرض نفسه بقوة واقتحم السباق الذي اقتصر لسنوات على المحترفين خارج إفريقيا بعد تألقه اللافت مع الأهلي والمنتخب المصري. وبدأت جائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 1970 برعاية مجلة "فرانس فوتبول" حتى عام 1992 عندما آلت إلى إشراف كامل من الاتحاد الإفريقي. ويحظى اللاعبون الكاميرونيون بنصيب الأسد في الفوز بالجائزة (11 مرة)، فيما حققها اللاعبون العرب تسع مرات فقط.