أبدت اللجنة الأولمبية الدولية تغييرا في موقفها الاثنين عندما وقف عدد من أعضائها البارزين دقيقة حدادا إحياء للذكرى السنوية الأربعين للهجوم الذي شهده أولمبياد ميونيخ 1972 والذي أودى بحياة 11 عضوا من البعثة الإسرائيلية المشاركة في الدورة انذاك. جاءت الخطوة المفاجئة من قبل جاك روج رئيس اللجنة وآخرين خلال زيارة لقرية الرياضيين ، بحضور سيبستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 وبوريس جونسون عمدة العاصمة الريطانية. ولطالما رفضت اللجنة الأولمبية الدولية طلبات بالوقوف دقيقة حدادا على ضحايا أولمبياد ميونيخ 1972 خلال حفل افتتاح أولمبياد لندن 2012، الجمعة المقبل ، لكنها قررت مساهمتها الخاصة في احياء ذكرى الحادث المأساوي خلال جولة مسئوليها الاثنين. كانت هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في قرية الرياضيين المشاركين في الدورة الأولمبية 2012. وقال روج: أود تكريم ذكرى الضحايا ال 11 الذين كان لديهم المثل العليا التي جمعتنا في هذه القرية الأولمبية الجميلة. وأكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، الذي شارك في دقيقة الحداد ، أن إيجاد وسيلة كريمة لإحياء ذكرى الضحايا كان المعيار الرئيسي بعدما قال روج إن حفل الافتتاح ليس المجال المناسب لذلك. وترسل اللجنة الأولمبية الدولية في كل عام وفدا للمشاركة في إحياء ذكرى تسعة ضحايا فشلت فرق الإنقاذ الألمانية في إنقاذهم في مطار فورشينفليد قبل 40 عاما ، كما سيجرى إحياء ذكرى ثلاثة ضحايا في لندن يوم السادس من أغسطس المقبل. وقال باخ في مؤتمر صحفي "إقامة نصب تذكاري مناسب يعد شيئا مهما. ولا يمكن اختزال الأمر في دقيقة حداد، وأضاف: ستقيم اللجنة الأولمبية الدولية نصبا تذكاريا خاصا لإحياء ذكرى الضحايا بطريقة ملائمة وكريمة.