قالت مصادر عسكرية في الجيش البريطاني أن وزير الدفاع "فيليب هاموند" قام بوضع الفي جندي إضافي على أهبة الإستعداد لتأمين أولمبياد لندن 2012 في حال فشل شركة "جي فور إس" في توفير الأعداد اللازمة للقيام بمهام التأمين. ونقلت صحيفة "ذا تايمز" عن تلك المصادر أنها تتوقع أن تطلب الحكومة البريطانية من الجيش تقديم هذه القوات للمشاركة في تأمين الأولمبياد غدا الخميس بعد أن تعلن الشركة عجزها عن توفير أفراد الأمن وفق الإتفاق الموقع مع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية. وأضافت المصادر في الجيش البريطاني أنهم بحاجة إلى معرفة إحتياجات الأمن لدورة الألعاب الأولمبية قبل وقت كافي من بدء الأولمبياد ليتسنى لهم توفير هذه القوات وتحديد مناطق إنتشارها قبل أن تبدأ الألعاب بوقت كافي. وقالت وزارة الداخلية البريطانية أن المسؤلين عن الأولمبياد لا يزالون يأملون في أن تقوم شركة "جي فور إس" بتوفير رجال الأمن للحدث الرياضي الأكبر في العالم على الرغم من أنها وحتى اليوم قبل تسعة أيام فقط من بدء الألعاب الأولمبية الصيفية في 27 يوليو قامت الشركة بتقديم أقل من نصف العدد المنصوص عليه في العقد وهو 10.400 فرد أمن. كان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن "سيب كو" قد أشار في وقت سابق أنه لا يستطيع تأكيد إذا ما كانت اللجنة المنظمة للأولمبياد ستحتاج لمزيد من الجنود لتأمين الدورة الأولمبية وذلك بعد إعلان وزير الدفاع فيليب هاموند عن تخصيص 3500 جندي لتأمين الأولمبياد بالإضافة إلى القوات العسكرية المخصصة للتأمين التي تصل إلى 13500 جندي.