على الرغم من عودة محمد عبد المنصف إلى تدريبات الاتحاد السكندرى، وتراجعه عن قرار الرحيل، إلا أن هناك حالة من الغليان داخل الفريق الأول، بعد قرار عفت السادات رئيس النادى بتحويل ثلاثة من لاعبى الفريق القدامى للتحقيق للاعتراض على ما اقترحه رئيس النادى بحمل عبد النصف شارة "الكابتن". وكان السادات قد عقد جلسة مع السيد فريد ومحمد المرسى ومحمود فتحى لاعبى الفريق الأول، واققترح أن يحمل "أوسة" شارة قيادة الفريق، تقديرا لاسمه وتاريخه، إلا أن الثلاثى اعترض، قائلين أنهم أعطوا النادى أكثر من غيرهم، ولا يصح أن يأتى لاعب ليس من أبناء النادى ويحمل شارة قيادة الفريق "على الجاهز" على حد قولهم. وقام السادات بتحويل اللاعبين للتحقيق بداعى التحدث بأسلوب غير لائق مع رئيس النادى. من جانبه، أكد محمد عبد المنصف الذى تراجع عن الرحيل وانضم لتدريبات الفريق اليوم السبت، أن موضوع حمل شارة قيادة الفرق لا يشغله على الاطلاق، وإنه عندما وقع للاتحاد السكندرى، كان يرغب فى اللعب لنادى كبير يتمتع بشعبية جماهيرية وهو ما يتواجد بالفعل فى الاتحاد، على الرغم من أنه كان يمتلك أكثر من عرض داخل مصر. وقال عبد المنصف: إنه تجمعه علاقة قوية مع الهانى سليمان حارس الفريق، مشيرا إلى أنه حارس جيد ومتميز، وسوف تكون هناك منافسة قوية بينهما على حراسة مرمى زعيم الثغر، لكنها فى اطار الفنيات فقط وتخرج عن أى أحقاد، حثث أنه مؤمن بأن الأفضل هو الأحق بحراسة المرمى. وشدد عبد المنصف، على أنه عندما وقع للاتحاد السكندرى، لم يدر فى تفكيره أن يبقى بالهانى على دكة البدلاء، مشيرا إلى أنه جاء إلى الإسكندرية لتقديم مستوى أفضل مع نادى جديد وهذا هو الاحتراف. وأشاد عبد النصف فى ختام تصريحاته بأسامة عبد الكريم مدرب حراس مرمى الاتحاد، مؤكدا على أنه يتمتع بخبرة عالية وهو سعيد بالعمل تحت قيادته ويتمنى أن يقدم مستوى جيد مع ناديه الجديد، آملا أن تحل كل المشكلات التى يمر بها الفريق آخرها بسبب شارة القيادة، مشددا على أنه يحترم كل لاعبى الاتحاد.