ستظل تكنولوجيا خط لمرمى صداعا فى رأس القائمين على كرة القدم، والتى بسببها نشب خلافا حادا بين الفرنسى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدوالى للعبة (فيفا) والألمانى ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى (يويفا). وحسبما نشرت مجلة "وورلد سوكر" الإنجليزية، فإن الأول كان مؤيدا لفكرة تكنولوجيا خط المرمى، التى تحدد ما إذا كانت الكرة تجاوزت خط المرمى أم لا، وهى المشكلة التى تسبببت فى أزمات كثيرة فى كبرى المباريات لعدم إمكانية رؤية الكرة عن طريق حامل الراية. وعلى العكس، فإن بلاتينى يرجح فكرة وجود حكم خامس خلف المرمى وهى الفكرة التى تم تتطبيقها فى بطولة (يورو 2012)، والتى لم تمنع الأزمات، حيث لم يحتسب الحكم هدف صحيح للمنتخب الأوكرانى فى مرمى انجلترا وهو الهدف الذى جعل بلااتر يؤكد أن تكنولوجيا خط المرمى أصبحت ضروررة.. الغريب أن بلاتر، الذى يتمنى الموافقة على تطبيق فكرة تكننولوجيا خط اللمرمى، خلال اجتماع الفيففا المقبل، لكنه كان رافضا لها من قبل حتى كأس العالم 2010 والذى شهد أزمة فى مباراة ألمانيا وإنجلترا، حيث لم يتممكن حكم اللقاء من رؤية تسديدة الإنجليزى لامبارد. لكن بلاتر يواجه تحديات كثيرة، حيث أن اللجنة التنفيذية للفيفا تسعى لتأجيل اجتماع بعد غد، وفضل أغلبهم وجود حكم خلف المرمى، لكن رئيس الفيفا اكد ثقته التامة فى أن المعنيين بكرة القدم فى الاتحادات الأهلية سيدركون تماما ان وقت تطبيق هذه التكنولوجيا ققد حان. وعلى الرغم من كل هذه الأزمات التى واجهتها منتخبات مختلفة، حيث أن الهدف يمكن أن يطيح بمنتخب ويصعد بآخر، لكن بلاتيني "لا يزال مصرا على أنه ضد تكنولوجيا خط المرمى تماما، وليس ذلك فحسب، بل أنه ضد فكرة اللتتكنولوجيا نفسها، ويفضل الاعتماد على اللطاقة البشرية فى مثل هذه الأمور. وأشار رئيس اليويفا، إلى أنه فى حالة تطبيق تكنولوجيا خط المرمى، فإنها سوف تتغزو الملاعب ككل، ويتم تطبيقها لرصد التسلل ولمسات اليد وتجاوز الكرة خط الملعبن ساخرا "سنستطيع االاستغناء عن الحكام". وققد تدخل البعض لحل الخلاف بين بلاتر وبلاتيبنى، وطرحت فكرة أن كل اتحاد قارى يمكنه تحديد الطريقة التى تناسبه، لكن ذلك سيؤدى إلى اختلاف القوانين بين الاتحادات.