تنطلق فى السابعة إلا ربعا مساء اليوم الخميس بتوقيت القاهرة مباراة السعودية بفريقه (الرديف) والمنتخب الفلسطيني،بمدينة الطائف، في المجموعة الأولى بالبطولة العربية التاسعة التى تستضيفها المملكة العربية السعودية من 22 يونيو وحتى 6 يوليو المقبل بمدينتى الطائفوجدة، وذلك فى الجولة الثالثة من مباريات المجموعة من أجل التأهل الى نصف نهائي البطولة حيث يحتاج السعودية لنقطة واحدة فقط للتأهل بينما لا بديل لفلسطين عن الفوز. يذكر أن المجموعة الأولى بالبطولة العربية تشارك فيها ثلاثة منتخبات فقط بسبب انسحاب المنتخب الإماراتي بعد عملية اجراء القرعة بسبب طول الموسم المحلي واصابات اللاعبين. وقد بدأ المنتخب السعودي بطل عامي 1998 و2002 البطولة بشكل رائع باكتساحه نظيره الكويتي بأربعة اهداف نظيفة في المباراة الافتتاحية، وضعته في نصف النهائي الى حد بعيد.. أما المنتخب الفلسطيني فبدأ مبارياته بخسارة امام نظيره الكويتي صفر-2. كما يتأهل اول كل مجموعة من المجموعات الثلاث بالبطولة العربية مباشرة الى دور الأربعة، فضلاً عن المنتخب الذي يحتل افضل مركز ثانٍ في المجموعتين الثانية والثالثة، اي ان التعادل سيكون كافياً للمنتخب السعودي للتأهل. وقياساً على العرض الذي قدمه الأخضر بقيادة الهولندي، فرانك ريكارد، المدير الفنى للسعودية امام الكويت، فإن المهمة قد تكون سهلة، خصوصاً مع الصفات الهجومية للاعبين محمد السهلاوي وعيسى المحياني اللذين تقاسما الأهداف الأربعة في المباراة الافتتاحية. ومن المقرر أن يلتقي المنتخب السعودي في نصف النهائي في حال ضمن تأهله مع المنتخب الذي يحتل افضل مركز ثانٍ في المجموعتين الثانية والثالثة. ويأمل المنتخب السعودي في احراز اللقب على ارضه وبين جماهيره بعد فترة من انعدام الثقة والاتزان من الناحية الفنية، وذلك رغم قرار المشاركة بالصف الثاني (الرديف) بعد أن تم استبعاد جل اللاعبين الأساسيين بداعي الإرهاق. يذكر أن الأخضر السعودي كان قد فشل في مواصلة مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، وسيغيب بالتالي عن النهائيات كما حصل في مونديال جنوب افريقيا ،2010 رغم انه كان ممثل عرب آسيا الوحيد اربع مرات متتالية بين 1994 و.2006 كما واجه المنتخب السعودي أسوأ مشاركة له في نهائيات كأس اسيا مطلع العام الماضي، في قطر، حيث خسر مبارياته الثلاث في الدور الأول امام سورية والأردن واليابان، مع انه ايضا يعد من اقطاب البطولة المتوج بها ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996. فى المقابل يحاول المنتخب الفلسطيني بقيادة المدرب الأردني جمال محمود تحقيق نتيجة جيدة معولاً على حارس سموحة المصري، رمزي صالح، ولاعب وسط فريق المقاولون العرب المصري، محمد سمارة، بالإضافة للاعب فريق جاجيلونيا باليستوك البولندي، الكسيس نصار، وعماد زعترة، لاعب وسط نفط عبادان الإيراني.