عندما تلاقت العيون مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة خلال جولاته المكوكية في الأيام الماضية ، أدرك أن هناك العديد من التساؤلات تطرح نفسها على الوسط الرياضي في هذه الفترة الهامة والحاسمة، لاسيما بعد استمراره في منصبه من جديد في إشارة واضحة إلى انه وزير ناجح بدرجة امتياز فى مهمته , وصاحب رؤية محترمة في التعامل مع كافة الملفات وسط الظروف الصعبة التى تمر بها مصر على مدار السنوات الماضية. اخترنالك بمشاركة «صلاح».. ذئاب روما تفترس إنترميلانو وتواصل سباق اللقب [فيديو] بعد قليل.. صلاح أساسي في مواجهة إنترميلانو «السلام والدفاع» يرفضان مباريات الأهلى والزمالك إفريقيا اتحاد الكرة ينعي والد محمد «أبوتريكة» لم يكد طرف الكلام يبدأ مع وزير الرياضة الا وارتفع الستار عن الكثير من النقاط المظلمة والغامضة التى تدور فى عقول المهتمين بالشأن الرياضي، فقد كشف عن ان 2017 هو عام الحسم فى ثلاثة ملفات مهمة، الأول قانون الرياضة الجديد الذي استغرق وقته تماما حتى يخرج للنور دون شوائب او طعون من احد خلال حوالي شهر او يزيد قليلا طبقا لتصريح رئيس مجلس النواب د.على عبد العال , والثاني اجراء الانتخابات بعدها بستة شهور بداية من الأندية ثم الاتحادات واخيرا اللجنة الاوليمبية, اما الملف الثالث فهو حلم المصريين فى التأهل للمونديال بعد غياب طويل. وأضاف عبد العزيز انه يجب الوضع فى الحسبان ان الانتهاء من كل هذه الامور خلال سنة تقريبا من انعقاد البرلمان يعد انجازا، وأنه لابد من توجيه الشكر لكل من ساهم فى وضع لمسته على القانون الجديد سواء مجلس الدولة او لجنة الشباب والرياضة او اللجنة التشريعية وايضا كافة الخبراء، الذين لم يألو جهدا فى اخراج منتج محترم يليق باسم مصر وسمعتها وتاريخها الطويل. وأشار وزير الرياضة الى ان كل شيء جرى بالتنسيق مع د.حسن مصطفى ممثل اللجنة الاوليمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، والذى ابدى سعادته ورضاه عن القانون الجديد والذى يتفق مع الميثاق الاوليمبي، وانه كان حريصا فقط على عدم تأجيل صدوره والاسراع باخراجه للنور. واضاف عبد العزيز ان الفترة الحالية تتطلب من الجميع لاسيما وسائل الاعلام التضافر والتعاون لانجاح هذه الملفات , ولاسيما فيما يتعلق بحلم التأهل الى كأس العالم، والذى ينتظره الشعب المصرى على أحر من الجمر حتى تكتمل فرحته بعد الانجاز الذى تحقق فى كأس الامم الافريقية بالحصول على لقب الوصيف رغم الظروف الصعبة التى مر بها المنتخب. وحول انتخابات الاتحاد الافريقى لكرة القدم المقبلة والمقرر لها 10 مارس القبل ومدى تأثر المهندس هانى ابو ريدة فيها بأزمة البث مع الكاف قال عبد العزيز ان هناك مساندة بالطبع لابو ريدة فى مهمته حال دخول المنافسة، ولكنه صاحب القرار النهائى سواء بالاستمرار او الاعتذار لانه بالتأكيد الادرى بالظروف المحيطة به، مشيرا الى ان علاقة الاتحاد ورئيسه عيسى حياتو بمصر ممتازة ولا تشوبها شائبة. واضاف وزير الرياضة انه لابد ايضا من كشف الحقائق حول نقل مقر الاتحاد الافريقى لكرة السلة من مصر بأنه لم يكن هناك فى الاساس مقر له، وانه كان مكتبا مثل غيره فى باقى الدول وان المقر الوحيد للعبة هو الاتحاد الدولي، وان جميع الوزراء السابقين لم يقصروا فى موضوع تخصيص ارض له ولكن ظروف او اخرى حالت دون ذلك تتعلق بالاتحاد نفسه، وانه سيلتقى مع رئيس الاتحاد الدولى للعبة المقرر حضوره لمصر الصيف المقبل لحضور مونديال الشباب وسيبحث معه الامر ايضا. وحول ملف حضور الجماهير مباريات الدوري خاصة بعد نجاح تجربة وجودها فى لقاءات المنتخبات والأندية إفريقيا ، قال عبد العزيز ان الامر فى يد الامن والذى ينسق مع لجنة المسابقات واتحاد الكرة، لانه شخصيا ليس لديه مشكلة خاصة أن الجمهور هو رئة المباريات التي يتنفس منها الجميع، ولكن من وجهة نظره الامر يتطلب بعض الوقت على مستوى مباريات الدوري، اما افريقيا فإن جميعها بحضور المشجعين، فهناك خمس مواجهات سواء للاندية او المنتخب ستشهد وجودا جماهيريا طبقا لما سيتم الاتفاق عليه سواء مع الاهلى او الزمالك او سموحة او المصري، الذى كانت مباراته مع نظيره النيجيرى فى الكونفيدرالية نموذجا رائعا فى التنظيم وتكللت بصعود الفريق الى دور ال 32.