تستعد كأس الأمم الإفريقية في نُسختها الحادية والثلاثين للانطلاق يوم 14 يناير الجاري. البطولة تحتضنها الجابون التي يقودها المدرب الأسباني الوحيد بالنهائيات خوزيه أنطونيو كاماتشو. اخترنالك فيديو.. خبير التسويق الرياضي يوضح حقوق بث مباريات المنتخب تطور جديد.. عملاق تركيا يُزاحم تورينو على مصطفى فتحي فيديو.. «الهواري» يرد على هجوم كرم كردي: «أهلًا بالمعارك» «كوبر» يرفض اصطحاب البعثة الإعلامية مع المنتخب المنتخب الوطني المصري يُشارك تحت قيادة أرجنتينية للمرة الأولى تاريخياً بوجود هيكتور كوبر على مقاعد الاحتياط. فيما قررت أربعة اتحادات أهلية الاعتماد على المدرب الوطني، هي الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وزيمبابوي، وغينيا بيساو، التي تُشارك للمرة الأولى. البرتغالي باولو دوارتي يعود لقيادة منتخب بوركينا فاسو، الذي سبق وأن تولى زمام أموره في 2008، قبل الانتقال للجابون، ثم العودة مرة أخرى. المغرب تستنجد بالفرنسي الساحر هرفي رينار ومالي تحلم بتكرار الانجاز مع جيريس و كعادته يفرض العبق الفرنسي نفسه على منتخبات القارة السمراء بشكل عام، وعلى نهائيات أمم إفريقيا بشكل خاص، حيث تشهد البطولة تواجد أربعة مدربين يحملون الجنسية الفرنسية. و تأتي بلجيكا مباشرة خلف فرنسا بمدربين اثنين، هما جورج ليكنز (الجزائر)، و هوغو بروس (الكاميرون). فيما تحضر كل من الأرجنتين، وبولندا، والبرتغال، وصربيا باسم واحد هو ميتشو سيريدوفيتش، الذي أعاد أوغندا للظهور في النهائيات لأول مرة منذ نسخة 1978. رينار.. أمل المغرب في 2017 المُخضرم كلود لو روا -68 عام- في طليعة الفرنسيين، بقيادته لمنتخب توجو، الذي يلعب ضمن المجموعة الثالثة في البطولة، والتي تضم كوت ديفوار والمغرب والكونغو الديمقراطية، التي سبق لكلود تدريبها في الفترة من 2011-2013. لوروا الذي بدأ مسيرته في إفريقيا مع أسود الكاميرون في 1986، نجح في الفوز باللقب في 1988. على دربه يسير مواطنه هيرفي رينار -48 عام- الذي نجح في التتويج بلقبين، الأول كان مع زامبيا، التي منحها أول لقب في تاريخها 2012، ثم كوت ديفوار 2015، التي أعادها لمنصات التتويج بعد 23 عام. رينار يتواجد مرة أُخرى في النسخة القادمة لكن على رأس القيادة في المنتخب العربي المغربي، الذي يبحث عن التتويج لأول مرة منذ نهائيات إثيوبيا 1976. المنتخب المالي يلعب في المجموعة الرابعة القوية رفقة مصر وغانا وأوغندا. يقود مالي الرجل، الذي بات يحفظ أدغال القارة عن ظهر قلب، ألان جيريس. جيريس -64 عام- بدأ حكايته مع القارة السمراء في 2006 بقيادة الجابون، ثم مالي، فالسنغال، قبل أن يعود مُجددا للمنتخب المالي، الذي سبق وأن قاده لاحتلال المركز الثالث في نهائيات 2012. إلى حامل اللقب، منتخب كوت ديفوار، الذي يدخل البطولة تحت قيادة فرنسية أيضاً، بوجود ميشيل دوسويير صاحب ال57 عام. دوسويير سبق له قيادة منتخبي بنين وغينيا في الفترة من 2008 حتى 2015، حيث انتقل لمستوى أعلى على مستوى الطموحات بقيادة الأفيال.