دخل اللواء أحمد الفولى رئيس الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو فى صداقات مع بعض أعداء الأمس من أجل السعى لحل مجلس إدارة الاتحاد الحالى، حيث بدأ فى عقد اجتماعات مع عمرو سليم الذى ترشح فى الانتخابات الماضية. اخترنالك وزيرة التضامن تحضر حفل تكريم قدامى اللاعبين ب«حلاوة المولد» الأهلي يخصم 3 ملايين جنيه من عمرو جمال وحسام عاشور لهذا السبب !! الأهلي يفاوض السنغالي موسى كانوتيه لاعب سيون السويسري ننشر ترشيحات «كوبر» لأفضل لاعب ومدرب في العالم وبعد أن فشل فى الوصول إلى مجلس الإدارة اتهم سليم اللواء الفولى حين ذاك، بأنه السبب فى سقوطه فى الانتخابات ودارت حرب خفية بين الثنائى تارة وعلانية تارة أخرى . وبدأ الفولى وسليم فى التعاون معا من أجل الضغط على بعض أعضاء مجلس الإدارة لتقديم استقالتهم للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للوصول إلى عدم قانونية المجلس، تمهيدا لحله على حد قولهم، ولكن لم يدر بخلدهما أن من حق الوزير المختص استكمال المجلس بتعيين عدد من الأشخاص لاستكمال المجلس حتى يصبح قانونيا، ما دام المجلس كله لم يتقدم بالاستقالة. وكان استقالة محمد شعبان عضو مجلس إدارة الاتحاد هى البداية على حد زعم البعض، ولكن شعبان الذى يعيش حاليا فى أمريكا بعد أن انتقل من فرع الشركة التى يعمل بها داخل مصر إلى مقر الشركة الرئيسى بأمريكا، ليجامل شعبان الفولى بالاستقالة بدلا من أن يقوم مجلس الإدارة بإسقاط عضويته لتغيبه عن حضور اجتماعات مجلس الإدارة ثلاث جلسات متتالية أو ست جلسات متقطعه خلال العام طبقا لنص القانون .