يلتقي المنتخب العماني نظيرة اللبناني غدا الأحد في مسقط في اطار التحضيرات للطرفين لخوض الدور الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. ومن المنتظر أن تكون مباراة غد مهمة لعمان ولبنان قبل مواجهة عمان مع اليابان ولبنان مع قطر في الثالث من يونيو المقبل في افتتاح منافسات الدور الحاسم. ويسعى مدرب عمان الفرنسي بول لوجوين الى الوصول للتشكيلة والخطة اللتين سيعتمدهما امام اليابان في المباراة الاهم لفريقه في الدور الحاسم لان النتيجة الايجابية فيها ستسهم في تحديد ملامح المرحلة المقبلة التي لن تكون سهلة بتاتا خاصة ان منتخبه يخوض ثلاث مباريات في غضون 9 أيام، الاولى امام المنتخب الياباني الذي سيكون مرتاحا من عناء السفر ومن ثم امام المنتخب الاسترالي الذي سيكون مرتاحا في الجولة الاولى ومن ثم امام المنتخب العراقي الذي يخلد للراحة في الجولة الثانية. ويبدو القلق واضحا لدى لوجوين الذي اشار الي ان المرحلة تتطلب جهدا وعملا مركزا وحذرا في نفس الوقت: "يجب ان نكون منظمين نظرا لما تتطلبه الجولات الثلاث القادمة، ومن هذا المنطلق تكون اشكالية التعافي مهمة ومقلقة بالنسبة لنا". واكد لوجوين: "علينا ان نكون واقعيين فالمجموعة التي وقع فيها المنتخب تضم فريقين قويين اصحاب خبرة عريضة ونحن الحلقة الاضعف...علينا أن لا نحلم كثيرا فالمجموعة صعبة...". واستعد المنتخب العماني من خلال معسكر قصير خاضه بعد ختام الدوري وبعناصر غير مكتملة بسب ظروف اللاعبين المحترفين. وستكون تجربة الغد فرصة امام الجهاز الفني من اجل تجربة جميع العناصر والاطمئنان على حالتهم قبل اختيار التشكيلة التي سيلعب بها مباراة اليابان خاصة وان المنتخب اللبناني الذي يخوض التجربة الثالثة في مشوار الاعداد بعد مصر والاردن، يتطلع الي الاستفادة من التجربة خاصة وانه يأمل الاستفادة من تاهله للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم من اجل تحقيق "المعجزة" وبلوغ نهائيات البرازيل 2014. ويأمل المدرب الالماني ثيو بوكير الاستفادة من التجربة، مؤكدا ان المباريات الودية التي يخوضها المنتخب اللبناني تهدف الى الوقوف على مستوى اللاعبين قبيل بداية التصفيات في الاول من الشهر المقبل.