قامت فتاة أوكرانية تُدعى يوليا كوفباتشيك بخلع قميصها وتعرية جسدها وحاولت الإمساك بكأس اليورو 2012، أثناء عرض كأس بطولة الأمم الأوروبية في العاصمة الأوكرانية كييف. وقامت التي تعمل كناشطة بأوكرانيا وتدافع عن حقوق المرأة بالإقتراب من الكأس أثناء عرضها في أحد المؤتمرات هُناك بالعاصمة بغرض إلتقاط صورة مع كأس البطولة، قبل أن تقوم بخلع قميصها لتعرض جملة "سحقاً لليورو" والتي كانت مكتوبة على صدرها. قامت قوات الأمن بمنع هذه الفتاة من مسكها للكأس بيدها قبل أن يقوموا بتغطيتها سريعاً وإحتواء الموقف بإصطحابها لسيارات الشُرطة. ويبدو أن الإحتجاج هو أول إجراء في حملة ضد البطولة من قبل منظمة "فيمن" المدافعة عن حقوق المرأة ومقرها كييف، والتي تنظم بإستمرار إحتجاجات بتعرية الصدر في أوكرانيا وأحياناً خارجها لإلقاء الضوء على ما تراه ظلما سياسياً وإنتهاكاً للحقوق الإجتماعية وإستغلالاً للمرأة. وتقول منظمة "فيمن" إن البطولة التي تشترك أوكرانيا في إستضافتها مع بولندا الشهر المقبل وستقام مباراتها النهائية في كييف يوم الأول من يوليو ستكون جاذبة للسياح الراغبين في ممارسة الدعارة، وهي مسألة من الأمور الرئيسية التي تحاربها المنظمة. وقال منظمو البطولة إن الكأس التي تزن ثمانية كيلوجرامات لم يلحق بها ضرر رغم أن كوفباتشيك يبدو أن توازنها إختل تحت ثقلها حين إندفع إليها حراس الأمن، وكانت الكأس معروضة أمام الجماهير حتى وقت متأخر من المساء. وقالت آنا جوتسول المتحدثة باسم منظمة "فيمن" أنه تم إطلاق سراح كوفباتشيك بعد إبلاغها بأنه يتعين عليها المثول أمام محكمة يوم الاثنين بتهمة التخريب، وأقصى عقوبة لهذا الإتهام غرامة مالية تعادل 100 دولار والحبس 15 يوماً. ويتوقع المنظمون أن البطولة ستجذب نحو مليون سائح أجنبي. وإدراكاً منهم لسمعة أوكرانيا المعروف عنها أنها مقصد جديد للسياحة الجنسية، قال المنظمون أنهم يتخذون عدة إجراءات للحد من الدعارة خلال البطولة التي تستمر لمدة شهر.