ودع النجم الكرواتي ايفان ليوبيسيتش عالم التنس اليوم الأحد عبر الخسارة أمام مواطنه ايفان دوديج المصنف 59 على العالم 6- صفر و6-3 في الدور الأول لبطولة مونت كارلو للأساتذة البالغ مجموع جوائزها 2.75 مليون يورو. وأنهى ليوبيسيتش، المقيم في مونت كارلو، والذي ظل معشوقا للجماهير طوال مسيرته التي امتد لنحو 15 عاما، مسيرته في ملاعب التنس بالخسارة أمام دوديج في 71 دقيقة فقط. ولم يشارك اللاعب الكرواتي البالغ من العمر 33 عاما، والذي انجب طفلين، في أي مباراة منذ مشاركته في الدور الأول لبطولة دبي في شباط/فبراير الماضي، حيث اعترف بأنه غير لائق جسديا بشكل كاف. وقال ليوبيسيتش "كان يوما صعبا بالنسبة لي، داخل وخارج الملعب، عقلي لم يكن منصب نحو ملعب التنس، حقيقة إنني بعيد تماما عن الصورة المطلوبة، لا أعتقد حتى أنه من المفيد الحديث عن مباراة اليوم". وتابع "علي أن أقول أنني شعرت بأن الأمر قد ينتهي بشكل عاطفي، ولكني لم اتوقع هذه المشاعر حقا، إنها نهاية شيء جميل بالنسبة لي، لقد مر عشرون عاما، والآن حان الوقت لفعل شيء آخر". وكانت أعلى مرتبة وصل اليها ليوبيسيتش، هي الصعود إلى المركز الثالث في التصنيف العالمي للتنس عام 2006، العام الذي حقق خلاله أفضل نتيجة في بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى، حين تأهل إلى المربع الذهبي لرولان جاروس. وأكد ليوبيسيتش أنه يشعر بالفخر بالإنجازات الأربعة الكبرى التي حققها خلال مسيرته، والتي تضمنت الفوز بالميدالية البرونزية في منافسات الزوجي بأولمبياد أثينا 2004 ولقب كأس ديفيز مع أوكرانيا في 2005، واحتلال المركز الثالث في التصنيف العالمي، والفوز بلقب انديان ويلز في 2010، آخر ألقابه العشر التي أحرزها خلال مسيرته. وأكد اللاعب الكرواتي أنه سيبقى في مونت كارلو، مشيرا إلى أن مرحلة ما بعد التنس بدأت تأخذ مسارها. وأشار "حان الوقت لفعل شيء أخر، ولكن ليس لدي أي فكرة، سأخذ بعض الراحة، الكثير من الناس جاءوا لي وتحدثنا حول الأفكار والمشروعات".