توج نادي ريال مدريد ببطولة دوري أبطال أوروبا، للمرة الحادى عشرة في تاريخه، بعدما تغلب على جاره أتليتكو مدريد بركلات الترجيح 5-3، بعد انتهاء وقتي المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. لكن 12 مشجعًا لريال مدريد لم يشاهدوا كريستيانو رونالدو، وهو يسدد ركلة الفريق الخامسة، فبالعراق تعرض مشجعو ريال مدريد لحادث إرهابي جديد، وتلك المرة في مدينة بعقوبة التي تبعد 50 كيلو متر عن العاصمة بغداد. ويبدو أن كرة القدم ومشجعي ريال مدريد، سيظلون مستهدفين في العراق فمن قبل تعرضوا لحادثة في مقهى بمدينة بلاد. وكانت مجموعة من جماهير ريال مدريد، تشاهد نهائي دوري الأبطال يوم السبت أمام أتليتكو مدريد، وقبل أن ينتهي الوقت الإضافي من اللقاء، دخل أربعة مسلحين للمقهي وأطلقوا النار على الجماهير لتُردي 12 شخصًا قتيلًا وأصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وقد لاذ الإرهابيون الفرار. وقال رئيس رابطة ريال مدريدبالعراق "لقد دمروا فرحة جماهير ريال مدريد في تلك الليلة الخاصة. وكان رئيس ريال مدريد فلوينتينو بيريث، قد أهدى الفوز بالبطولة لجماهير الريال التي ماتت في مدينة بلاد، لكنه لم يعرف ما حدث لمشجعيه في بعقوبة.