يشهد الدور نصف النهائي من النسخة الخامسة والثلاثين لمسابقة كأس ملك البحرين في كرة القدم مواجهتين من العيار الثقيل بين الرفاع مع النجمة والبسيتين ضد المحرق غدا السبت. وستكون مواجهتا غد إعادة لسيناريو نسخة موسم 2008 عندما تأهل للنهائي النجمة مع المحرق، فيما كان اللقب من نصيب المحرق بعد فوزه بهدفين دون رد في النهائي. فعلى استاد علي بن محمد في عراد، يلتقي النجمة مع الرفاع، حيث يسعى الاول لتأكيد نياته البطولية واستعادة نغمة الانتصارات التي توقفت في محطة المنامة عندما تعرضت للخسارة الاولى بهدف دون رد في مسابقة الدوري في المرحلة الحادية عشرة. وكان الرفاع قد بلغ نصف النهائي بعد فوزه على البحرين 6-1، وفي دور ال16 فاز على التضامن 9-صفر. ويأمل مدرب الرفاع المحلي مرجان عيد في عدم تكرار سيناريو 2008 عندما خسر الرفاع في نصف النهائي صفر-2 امام النجمة، ويريد بلوغ النهائي للحفاظ على حظوظه في استعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي لصالح المحرق. ويعول الرفاع على حارسه حمد الدوسري والمحترف النيجيري جون جامبو، إلى جانب اللاعبين الدوليين سلمان عيسى وعبدالله عبده ومحمد دعيج والدوليين السابقين حسين سلمان وطلال يوسف، وسيفتقد لجهود محترفه السوري مرديك مرديكيان الذي شارك مع منتخب بلاده الاوليمبي في التصفيات المؤهلة إلى لندن 2012. وفي المقابل، يأمل النجمة بقيادة مدربه حميد كويتي استعادة موقعه بين الكبار في مسابقة الكأس، والنجمة سبق أن حقق اللقب خمس مرات آخرها في موسمي 2006 و2007، ونجح في بلوغ النهائي في 2008 لكنه خسر أمام المحرق، وذلك بعد تخطيه الرفاع في قبل النهائي بهدفين نظيفين. وكان النجمة بلغ نصف النهائي بعد تخطيه البديع برباعية نظيفة في دور ال16، وفاز على المنامة 5-3 بالركلات الترجيحية في ربع النهائي. ويعول النجمة على جهود هدافه المخضرم راشد جمال ومعه الدولي محمد الطيب اليمين سالم موسى والبرازيلي جوليانو إلى جانب الحارس عبدالرحمن عبد الكريم ومحمد نور الدين وحمد فيصل الشيخ ومحمد الحربان وحسين السعودي ومحمد الملا. وعلى استاد النادي الأهلي بالماحوز، يلتقي البسيتين والمحرق في مباراة قوية يأمل فيها الفريقان بلوغ النهائي، فالاول يسعى لأن تكون الثالثة ثابتة ويصل النهائي للمرة الثالثة على التوالي بعد الموسمين الماضيين ويحقق حلمه بالفوز بالكأس للمرة الأولى، فيما يبحث المحرق عن الطريق الذي يقوده للحفاظ على لقبه للسنة الثانية على التوالي. وكان المحرق بلغ هذه المرحلة بعد فوزه على الحالة بهدف دون رد في دور ال 16 ثم تخطى الرفاع الشرقي 2-1 في ربع النهائي، بينما فاز البسيتين على الشباب 3-صفر وفي ربع النهائي فاز على المالكية بركلات الترجيح 3-1. وسيعول مدرب المحرق المحلي عيسى السعدون على لاعبيه أصحاب الخبرة بقيادة محمد سالمين ومحمود جلال وحسين علي "بليه" وابراهيم المشخص وعلي عامر، إلى جانب الدوليين اسماعيل عبداللطيف ووليد الحيام وسيد ضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن "رينجو" وصالح عبدالحميد والبرازيلي دييغو دا سيلفا والمغربي جمال أبرارو. من جهته يملك مدرب البسيتين خليفة الزياني الحلول المتمثلة باللاعبين الشباب وابرزهم الهداف سامي الحسيني ومعه عيسى غالب وراشد الحوطي وهشام منصور والحارس حسين حرم ومعه محمد صالح سند وياسر اسماعيل والبرازيليين فابيو ازيفالدو وكمارا والاردني نضال أحمد.