أبدى الكابتن عزمي مجاهد، عضو اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، استيائه من عدم موافقة الأمن على لعب مباراة العودة لإنبي أمام ليديا بطل بوروندي بدور ال32 بكأس الكونفيدرالية. وأضاف مجاهد، أن البلد تحتاج الآن لرئيس "دكر"، ليجعل الجميع يشعر أن مصر بلد كبيرة، خاصة في ظل حالة الإنفلات التي تعيشها البلد، وحالة الخوف التي يشعر بها المسئولين، والأيادي المرتعشة، لدرجة أننا لا نستطيع إقامة مباراة فريق إنبي. وأكد مجاهد، أن اللواء سامي سيدهم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، أخبره أنه ليس هناك مشكلة في إقامة مباراة إنبي بدون جمهور، وأضاف مجاهد، أنه لا يعرف سر تغير الكلام بعد ذلك، ورفض الداخلية إقامة المباراة. كما اعترض عزمي مجاهد، على ما اقترحه البعض بإقامة مباراة إنبي في السودان، وقال إن هذا عيب في حق مصر، وتساءل مجاهد، إذا كنا لا نتمكن من إقامة مباراة إنبي فماذا سنفعل في مباراة الأهلي التي ستلعب بجمهور؟، هل يذهب الأهلي للعب في ليبيا؟! وأضاف مجاهد، على الأمن أن يتخذ قرارا واضحا ويقول "اقفلوا الرياضة واتكلوا على الله شوفوا مصالحكوا". وأضاف مجاهد، أن هناك أشخاص من مصلحتهم إيقاف النشاط الرياضي في النادي الأهلي، ولابد من تدخل المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، ويصدر قرارا بلعب مباراة إنبي على استاد الكلية الحربية.