عادت مسابقة الدوري المصري للتوقف من جديد، بعد انتهاء الجولة الحادية والعشرون من مسابقة الدوري المصري، تزامنًا مع استعدادات فرق الأهلي والزمالك، لبداية مشوارهما في دوري أبطال أفريقيا، ومصر المقاصة وإنبي لمشاركتهما في بطولة كأس الكونفدرالية. وغادرت بعثات قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إلى أثيوبيا، ومنها على متن نفس الطائرة، ثم تفرقا، متوجهًا الأهلي إلى أنجولا، لمواجهة ريكرياتيفو بطل أنجولا، وتوجهت بعثة الزمالك إلى الكاميرون لمواجهة نظيره ديالا، في ذهاب ال 32 من دوري أبطال أفريقيا. نتائج واقعية وجاءت نتائج الثلاث الجولات الأخيرة - قبل التوقف الأخير - على نحو متوافق مع الواقع، حيث تصدر نادي الأهلي جدول الدوري العام برصيد 47 نقطة من 21 مباراة، وحل الزمالك فى المركز الثاني برصيد 41 نقطة وبفارق 6 نقاط كأمله عن غريمه التقليدي، بينما أحتل المصري بقيادة العميد حسام حسن المركز الثالث برصيد 39 نقطة، وجاء الإسماعيلي في المركز الرابع برصيد 34 نقطة. وعن صراع الهبوط إلى دوري القسم الثاني «المظاليم»، بات حرس الحدود الأقرب للهبوط بعد أن فشلت محاولات النجاة، محتلًا المركز الأخير برصيد 6 نقاط فقط من 21 مباراة، الأمر لم يختلف كثيرًا في مدينة المحلة، حيث جاء غزل المحلة في المركز ال17 (ما قبل الأخير) برصيد 8 نقاط وبفارق 7 نقاط كاملة عن اتحاد الشرطة - أقرب منافسيه في دائرة الهبوط - صاحب ال15 نقطة. غضب جماهيري وشهدت الجولات الثلاثة الأخيرة، غضب عارم من جماهير أندية الاتحاد السكندري وغزل المحلة، وذلك على خلفية النتائج السلبية التي حققتها هذه الفرق في مشوار الدوري. فعن جماهير الاتحاد السكندري، حرر يوسف أوباما لاعب الاتحاد السكندري محضرا في قسم الشرطة ضد بعض جماهير النادي بسبب الاشتباك معه بعد مباراة الداخلية، وذلك بعد تلقى الفريق خسارة من الداخلية بنتيجة 2-1 في مباراة الجولة ال21 لمسابقة الدوري الممتاز، ونشبت على إثرها أزمة بعد المباراة بمحيط ملعب الإسكندرية بسبب غضب جماهير الاتحاد من اللاعبين لسوء نتائج الفريق في الفترة الأخيرة. ووقعت اشتباكات بين أوباما وبعض جماهير الاتحاد، وألقي القبض على مجموعات منهم، وتدخل البعض لعقد صلح والتنازل عن المحضر. أما عن جماهير المحلة الكبرى، جاءت هزيمة غزل المحلة أمام أسوان لتكتب نهاية فصول الأمل الأخير في البقاء في دوري الأضواء والشهرة، فعقب إطلاق حكم اللقاء صفارته معلنًا هزيمة زعيم الفلاحين بهدف نظيف، خرجت الجماهير في شكل هيستيري وصبت جام غضبها علي الإدارة، محملة أياها مسؤولية هبوط الفريق بعد احتلاله المركز قبل الأخير برصيد 8 نقاط، بعد أن فشلت كل محاولات التحفيز من أجل إنقاذ الفريق من السقوط، بعد تولي سمير كمونة مسؤولية التدريب. زمالك ماكليش وأهلي يول أشعل تولي المدربين الأجانب مسؤولية قيادة فرق كرة القدم بقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، مسابقة الدوري المصري، وذلك بعد أن تولى مؤخرًا الهولندي مارتن يول، مسؤولية تدريب الأهلي، وتولى الأسكتلندي ألكس ماكليش، مسؤولية تدريب الزمالك. وجاءت نتائج أولى تجارب المدربين الأجانب، على نحو مختلف وبعيد عن التوقعات، حيث سقط الزمالك في أول مباراة له بقيادة الاسكتلندي ماكليش، وخسر أمام الانتاج الحربي بنتيجة 3-1 في المرحلة 20 للدوري، وعاد ليفوز على المقاولون العرب، بثنائية نظيفة. وخاض الهولندي مارتن أول اختبار له مع الأهلي أمام مصر المقاصة بالجولة 21 من الدوري الممتاز، وفاز بهدفين مقابل هدف. الهداف وفرض حسام باولو مهاجم سموحة نفسه على عرش قائمة الهدافين ب 11 هدف، متفوقًا على النيجري ستانلي اوهاوشي لاعب وادي دجلة وأحمد روؤف مهاجم المصري ومروان محسن مهاجم الإسماعيلي برصيد 10 أهداف لكل منهما.