ثورة غضب جماهيري اجتاحت مدينة المحلة بعد هروب المدير الفني للفريق الأول خالد القماش عن تدريب الفريق من أجل العودة لناديه الإسماعيلي. زحملت الجماهير الغاضبة مسئولية تردى الأوضاع لمجلس إدارة النادى برئاسة حمزة أبو الفتوح ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج المهندس أحمد مصطفي بعد الإهمال الشديد في التعامل مع فريق الكرة. وبعد رحيل القماش تطالب إدارة المحلة رئيس القابضة للغزل بعدم التدخل مرة أخرى في شئون النادي، واتهمته بإهدار المال العام في عقد القماش المبالغ فيه وجهازه المعاون الذي اختاره من خارج المحلة.