يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادى إنبى تدريباته المكثفة على ملعبه ببتروسبورت بقيادة مديره الفنى حسام البدرى، وذلك تمهيداً لخوض الفريق البترولى منافسات بطولة كأس الإتحاد الإفريقى "الكونفيدرالية" نهاية الشهر الجارى. ومن المنتظر أن يكون تدريب غدا الثلاثاء، هو أول تدريب يكتمل فيه عقد الفريق من جديد بعد عودة اللاعبين الدوليين، وأعضاء المنتخب الأوليمبى، حيث قررالجهاز الفنى للفريق منح لاعبيه الدوليين العائدين من معسكر المنتخب الوطنى، الذى أقيم فى قطر راحة سلبية لمدة 3 أيام، بعد المجهود الكبير وضغط المباريات الودية، التى تعرضوا له، لتكون عودة كل من (محمد شعبان وأحمد رؤوف وأحمد عبد الظاهر وعمرو الحلوانى ومحمد ناصف) للتدريبات الجماعية غدا بعد منحهم راحة لمدة يومين عقب خوضهم ثلاث مباريات فى ستة أيام وهو ما قد يؤدى لإصابة اللاعبين بالإرهاق. فى نفس الشأن أثارت مباراة أتليتيكو سيمو بطل غينيا الإستوائية مع أكاديمية ليديا البروندى، التى أقيمت على ملعب الأول فى إياب دور ال64 لكأس الاتحاد الإفريقى اضطراب الجهاز الفنى لفريق إنبى، بعدما فشل فى معرفة نتيجة لقاء العودة بين الفريقين حتى الآن بالرغم من أن المباراة أقيمت أمس الأحد. ويلتقى إنبى مع الفائز من الفريقين فى دور ال32 لكأس الاتحاد الإفريقى، وكانت نتيجة مباراة الذهاب بين أتليتيكو وليديا، قد انتهت بفوز الأخير على ملعبه بثلاثية نظيفة. من جانبه أكد الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، أن اللجنة المنظمة لبطولات الأندية لم تتلق نتيجة المباراة حتى أمس، ويبدو أن اللقاء شهد بعض المشكلات ونشبت أزمة بغينيا الإستوائية، ومن المرجح أن المباراة تم إلغاؤها، والكاف فى إنتظار تقرير مراقب المباراة والحكم. على جانب أخر، أرسل إنبى فاكساً رسميا اليوم الإثنين لنادى الزمالك يطالبه فيه بالقسط الثانى من صفقة انتقال إسلام عوض لاعب النادى البترولى للنادى الأبيض، خلال فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة، وأكد إنبى فى الفاكس أن الزمالك تجاوز موعد سداد القسط الذى كان مقرراً فى الشهر الماضى، لافتاً إلى أنه يتعين على مسئولى الزمالك إرسال المبلغ المستحق فى أقرب وقت ممكن، كما رفض مجلس إدارة إنبى برئاسة المهندس محمد بدر التفكير فى شكوى الزمالك لدى إتحاد الكرة بسبب التأخر فى سداد المستحقات، مؤكدا مراعاته للظرف الطارئ الذى تمر به الكرة المصرية حالياً والذى أدى لإصابة معظم الأندية بالإرتباك والإضطراب. بالإضافة إلى أن العلاقة القوية التى تجمع بين إدارة الناديين، تمنع من تصعيد الموقف فى الوقت الحالى. من ناحية أخرى، نجح المهندس محمد بدر رئيس نادى إنبى وإمام محمدين مدير الكرة بالفريق فى الحصول على توقيع أحمد داود صانع ألعاب المصرى البورسعيدى، إلا أن غموض الرؤية حول مصير النادى المصرى دفع إنبى للتعتيم على إتمام الصفقة، خاصة أن اللاعب عقده ممتد مع ناديه القديم لمدة موسمين مقبلين.
وينتظر مسئولو إنبى أنهم صدور قرار تحديد مصير المصرى، سواء بالاستمرار فى مسابقة الدورى الممتاز أو هبوطه للقسم الثانى لبدء عملية التفاوض لضم داوود، الذى قرر الرحيل عن المصرى بسبب الظروف التى تحيط بالفريق خلال الفترة الحالية، خاصة بعدما قرر أكثر من لاعب الرحيل أبرزهم أحمد فوزى، الذى وقع رسمياً لوادى دجلة وعبد السلام نجاح الذى وقع لإنبى أيضاً لمدة ثلاث مواسم بداية من الموسم المقبل، إلا أن الأخير ينتظر معرفة العقوبة التي ستوقع على فريقه القديم أيضا، من أجل حسم أمر انتقاله لنادي إنبى، وكان عبد السلام نجاح قد جتمع مع مسئولي إنبي من أجل الإنضمام له، وتم الإتفاق على كافة التفاصيل على أن يكون التوقيع لمدة موسمين، ولكن اللاعب نفسه أجل ذلك حتى تضح الرؤية بالنسبة لموقف المصري
