وقعت اليوم مشادة في مران الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بين رمضان صبحي و أحمد حجازي، ليخرج فى النهاية سيد عبد الحفيظ ليؤكد أنها مجرد "نرفزة ملعب". فمما لاشك فيه أن صبحي يمثل مستقبل النادي الأهلي وسرعان ما فرض نفسه علي التشكيل الأساسي للفريق بل واصبح أحد أبرز مفاتيح لعب القلعة الحمراء، الذي دائماً ما يسبب المشاكل لخصمه المكلف بقابته. ولكن اذا عدنا بالذاكرة سنلاحظ العديد من الخلافات و المشادات التي حدثت فى الأونة الأخيرة و كان بطلها نجم الأهلي الصاعد صاحب ال 18 عام. ففي بداية الموسم كرر صبحي وقفته الشهيرة علي الكرة في مباراة فريقه أمام غريمه التقليدي الزمالك و التي أقيمت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، و التي أفسدت هذا العرس الكروي الجميل بعد أن اعتذر اللاعب - في وقت سابق- علي الملأ عن اللعبة ذاتها في مباراة الفريقين في الدوري! ودخل في مشادة مع قائد فريقه حسام غالي و الذي يكبره ب16 عام ، علي خلفية إصراره علي الإحتفاظ بالكرة و عدم التمرير لزملائه و عدم الإستجابة لتعليمات الجهاز الفني، وكان ذلك ضمن إستعدادات الأهلي لمواجهة طلائع الجيش في الجولة الأولي من مسابقة الدوري الممتاز. وعاد اللاعب نفسه ليدخل فى إشتباك مع عمرو جمال بعد تدخل الأخير العينيف عليه فى أحدي الكرات في تمرين الفريق، ليخرج عن النص للمرة الثانية و يشتبك مع مهاجم فريقه، في الوقت الذي كان يستعد فيه الأهلي لمواجهة بتروجيت في الإسبوع الثالث من الدوري العام. وكلنا نتذكر فضيحة الخروج المهين للكرة المصرية من تصفيات أوليمبياد ريو دي جانيرو بعد أن تذيل المنتخب الوطني المجموعة الأولي ، وكان المصريون ينتظرون الكثير و الكثير من رمضان الصبحي الذي كان يعتبر أحد أبرز نجوم المنتخب، و لكن بدى صبحي في حالة مزرية وسيطر عليه العصبية فى الأداء، و أهتم فقط بالإعتراض علي القرارات التحكيمية ومنها اللقطة الشهيرة لصبحي الذي صاح فيها في وجه حكم مباراة المنتخب الوطني الأوليمبي و منتخب مالي و اشتبك مع بالإيدي مما دفع الحكم لأشهار البطاقة الصفراء فقط وذلك تقديراً منه لتأخر مصر فى النتيجة بهدف نظيف. فاذا أستمر صبحي فى إفتعال تلك المشاكل فربما تخسر الكرة المصرية موهبة أخري فذه علي غرار إبراهيم سعيد و محمود عبد الرازق "شيكابالا" ، فعلى اللاعب أن يظهر بعض من الرشد و التركيز أكثر داخل الملعب وإلا سيواجه نفس المصير المعروف نهايته وسيبقى هو في النهاية الخاسر الأكبر.