أعرب حارس المرمى البولندي آرتور بوروك عن رغبته في إنهاء الصراع والخلاف الذي دام لفترة طويلة مع المدير الفني للمنتخب البولندي لكرة القدم وأن يكون ضمن صفوف منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ، حسبما أفادت وسائل الإعلام البولندية اليوم الجمعة. وصرح بوروك ، للتليفزيون البولندي ، قائلا: "أرغب في اللعب للمنتخب البولندي في يورو 2012 . المشكلة هي أن شخصا ما لا يريدني في الفريق". وبدأ الخلاف بين بوروك حارس مرمى فيورنتينا الإيطالي والمدرب فرانتشيك سمودا المدير الفني للمنتخب البولندي منذ أن رددت بعض التقارير أن المدرب غضب بشدة من تناول بوروك للكحوليات على الطائرة خلال سفر الفريق بعد أداء إحدى المباريات في عام 2010 . وضاعف بوروك من غضب مدربه عندما وصفه بأنه "ساذج" دخل عالم التدريب بالمصادفة. ويؤكد بوروك في الوقت الحالي أنه على استعداد لإصلاح الأمر.. وقال الحارس المتألق: "يمكننا التحدث عما حدث من قبل وعما هو الحال الآن.. ربما يكون ذلك علاجا لكل هذه المشكلة". ولكن سمودا أكد في تصريحات صحفية أنه ليس راغبا في إعادة بوروك للفريق. وقال سمودا: "لا أعلم كم مرة يتعين علي أن أردد ذلك. طالما ظللت مديرا فنيا للفريق ، لن يلعب بوروك للمنتخب البولندي. بعد هذه الرحلة من أمريكا والتي أتذكرها جيدا ، قلت لبوروك إنها نهاية لا رجعة فيها لعملنا معا". ويأمل المشجعون البولنديون في المصالحة بين الطرفين من أجل توفير حارس مرمى أفضل للمنتخب البولندي وتدعيم فرصة الفريق في البطولة التي تستضيفها بلاده بالتنظيم المشترك مع جارتها أوكرانيا. وقال ياسيك كازميرسكي المدرب المساعد لسمودا إن بوروك "يلعب بشكل جيد للغاية وقد نستعين به في يورو 2012 ".