يكثر منتقدوه حتى وهو فائزًا وخاسرًا، دائمًا مثير للجدل، لم يسلم أحد من لسانه، فلسان مورينيو، لا يهدأ وهو لايكل من إثارة المشاكل خاصة مع الصحفيين وزملائه المدربين. سجالاته هو وأرسين فينجر، مدرب أرسنال، لا تنتهي، فهناك حرب كلامية شبه مستمرة بينهما، مورينيو أو "سبيشيال وان" كما أطلق على نفسه، متهم بأنه سبب رحيل إيكر كاسياس، عن ريال مدريد، ففي آخر مواسمه مع الفريق جلس قائد الريال على مقاعد البدلاء، أما الإسباني الأخر خوان ماتا، فقيل أنه لولا رحيله من تشيلسي، لمانشستر يونايتد، لنسي اللاعب أبجديات كرة القدم، والعديد من المشاكل والمشاجرات لمورينيو. ربما عدد أعدائه كبير لكن مورينيو، له محبين أيضًا عملوا معه وأشادوا بالرجل البرتغالي، حتى بعد ابتعادهم عنه. زلاتان إبراهيموفيتش لم يتحدث زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب نادي باريس سان جيرمان الحالي، عن شخص بود وبشكل جيد، خاصةً "مدرب" مثلما تحدث عن مورينيو والمدرب الإيطالي كابيلو. إبرا، الذي وصف مدربه السابق في برشلونة، بيب جوارديولا، بالجبان، -جوارديولا، أيضًا أحد خصوم مورينيو- وصف مورينيو، مدربه في إنتر ميلان، بأن "الجميع مستعد للقتال من أجله". مورينيو وتحدث إبرا، أيضًا في سيرته الذاتية، بان مورينيو، يقوم بضعف ما يقوم به الآخرين، فهو يتابع المباريات ويسجل الملاحظات". يشيد إبرا، بالمدرب البرتغالي وطريقته مؤكدًا أنه لم يقابل في حياته مدربًا لديه المعرفة بالخصوم ك"سبيشال وان"، الذي كان يعرف بحسب إبرا، حتى مقاس حذاء الحارس الثالث للفريق المنافس. قد تكون شخصية إبرا، متقاربة من مورينيو، فهو أيضًا تصادمي، مشاكله كثيرة مع الصحافة، لكن شخصًا كالسير أليكس فيرجسون، المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد، هو الآخر من أحباء مورينيو، القليلين. السير ومورينيو تنافسا سواء حينما كان السير مدربًا ليونايتد، وجوزيه مدربًا للريال أو تشيلسي، لكن تنافسهم لم يتعدى الحدود، بل ظلا على علاقتهما الجيدة، فكما يقول مورينيو، فيرجسون، صديق. زلاتان وحينما تقابلا في 2013، في دوري الأبطال ريال "مورينيو" ومانشستر "فيرجسون" أتى السير بهدية لمورينيو، من إنجلترا، لكنه نسيها بالمطار. وقد دافع السير، مؤخرًا عن مورينيو، الذي يواجه موسمًا صعبًا مع تشيلسي، الذي يحتل المركز السادس عشر وهو بطل النسخة الماضية، قائلًا إن مورينيو، هو الوحيد القادر على إعادة تشيلسي، للطريق الصحيح، فهو يملك شخصية قوية قادرة على التأثير في الفريق. الفيل ومورينو لو كان لشخض فضلًا فيما وصل إليه الإيفواري دروجبا، واستمراره في الملاعب حتى السابعة والثلاثين، فسيكون لمورينيو، الذي جلب اللاعب من صفوف نادي مرسيليا الفرنسي، لتشيلسي من 2004 وحتى 2013، ليحقق الفيل الإيفواري، مع تشيلسي، ثلاث بطولات دوري إنجليزي، أربع بطولات كأس الإتحاد الإنجليزي، وبطولة دوري أبطال أوروبا. بالطبع موهبة دروجبا، كانت عاملًا حاسمًا في استمراره كل هذا الوقت مع تشيلسي، فاللاعب سجل 131 هدفًا، مع الفريق كان أكثرهم حسمًا هدفه في دوري الأبطال، لكن مورينيو هو من أعاد دروجبا، لتشيلسي من جالاطه سراي التركي، في الموسم الماضي، ليحصد معهم الدوري الإنجليزي. ربما العلاقة الطيبة بين المدرب البرتغالي ولاعبه الإيفواري تتلخص في صورة مورينيو، وهو يزين رأس دروجبا الذي منحته العديد من الأهداف بتاج كأس الدوري الإنجليزي، الموسم الماضي.
السير ومورينيو
ولمورينيو، أيضًا حليف ربما هو من يبقيه على مقعد القيادة في "ستامفوردبريدج" هو الروسي روما إبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي، والذي منحه مورينيو، البطولات، رومان، ليس هو فقط من يبقي مورينيو، مدربًا لتشيلسي، لكن وسط من ينتقدوه يدافع قطاع كبير من جماهير تشيلسي عن المدرب البرتغالي وتراه الحل الأمثل لتشيلسي. دروجباا يواجه مورينو، موسمًا صعبًا وربما إستثنائيًا مع تشيلسي، لكن هذا لا يقلل أبدًا من قدرة وإمكانيات المدرب البرتغالي، الفائز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي 2004، فمورينو، الذي قال يومًا "عندما يفوز فريقك , تصبح جزء من الفريق وعندما يخسر ,تكون أنت كيس القمامة"، سيظل ينتقد من يراه محلًا للنقد وتدور بينهما الحروب الكلامية، مورينيو، لكن محبيه رغم قلتهم سيبقوا يدافعون عن "سبيشال وان" ولن يروه كيس قمامة.