يلتقي نادي أستانا الكازخستاني مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وبنفيكا البرتغالي مع جلطة سراي التركي، ضمن المجموعة الثالثة. ويتصدر بنفيكا، الترتيب برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام أتلتيكو مدريد وصيف بطل النسخة قبل الماضية، مقابل 4 نقاط لغلطة سراي ونقطة لأستانا. ووصل أتلتيكو إلى المباراة النهائية للنسخة قبل الماضية قبل أن يخسر أمام جاره ريال مدريد 1-4 بعد التمديد، علماً بأنه كان متقدماً حتى اللحظات القاتلة قبل أن يدرك سيرخيو راموس، التعادل ويفرض شوطين إضافيين. وكانت الجولة الماضية قد أسفرت عن فوز أتلتيكو على أستانا، برباعية نظيفة، وجلطة سراي على بنفيكا 2-1. المجموعة الرابعة man city يلتقي بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني مع يوفنتوس الإيطالي، وإشبيلية الإسباني مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، غداً. ويتصدر يوفنتوس، وصيف بطل النسخة الماضية الترتيب برصيد 7 نقاط، مقابل 6 نقاط لسيتي، و3 نقاط لإشبيلية، ونقطة لمونشنجلادباخ. وكان يوفي، الموسم الماضي قد قدم موسماً استثنائياً بإحرازه لقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي ثم بوصوله إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني 1-3. ويقدم يوفنتوس، أسوأ موسم له في الدوري الايطالي منذ 1969-1970، حيث جمع 15 نقطة فقط من 11 مباراة، خلافاً لدوري أبطال أوروبا حيث حقق فيها الفوز بمباراتيه الأوليين على مانشستر سيتي وإشبيلية قبل ان يتعادل قبل أسبوعين مع مونشنجلادباخ سلباً. لكن يوفي حقق المطلوب قبل مواجهة مونشنغلادباخ بفوزه على تورينو 2-1، إلا أنه سيواجه تحدياً كبيراً أمام الفريق الألماني، الذي يحتل المركز الخامس في البوندسليجا، بعد أن حقق ستة انتصارات متتالية آخرها السبت الماضي على مضيفه هرتا برلين 4-1، وذلك عقب تكبده خمس خسارات متتالية في مطلع الموسم. ويشرف على مونشنجلادباخ، مؤقتاً اندرو شوبرت (44 عاما) الذي حل بدلاً من السويسري لوسيان فافر، المقال في سبتمبر الماضي. وفي المباراة الثانية، يسعى كل من إشبيلية بطل الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) وسيتي إلى الفوز، الأول لتعزيز فرصته في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، والثاني للاقتراب منه. وكان إشبيلية على وشك العودة من مانشستر بالتعادل قبل أسبوعين قبل أن يخطف النجم الجديد، البلجيكي كيفن دي بروين، هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع. وتبدو معنويات لاعبي سيتي، خاصة مع تثدرهم للبريميرليج بفارق الأهداف عن أرسنال. ويقول الإيفواري يايا توريه "أتيت إلى هذا النادي لأرفع الكؤوس". وأضاف "نعرف أنه لكي يكون مانشستر سيتي فريقاً كبيراً فإنه علينا مواصلة إحراز الألقاب المهمة وأن نضع بصمة في أوروبا". ويستمر غياب مهاجم سيتي الأرجنتيني سيرخيو أجويرو للإصابة، كما يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط الإسباني دافيد سيلفا بسبب إصابة في الكاحل.