حقق النادي الأهلي لقب كأس السوبر المصري التاسعة في تاريخه بعد تفوقه على غريمه الزمالك على ملعب " هزاع بن زايد " بدولة الإمارات بنتيجة 3-2. وشهدت المباراة أحداثاً صاخبة، ونقاط تحول عديدة، يأتي على رأسها تصدي شريف إكرامي لركلة جزاء محمود كهربا، ثم تعامل عبد الله السعيد بهدوء في ركلتي الجزاء. قبل تصرف رمضان صبحي، الذي كاد أن يُفسد المباراة في دقائقها الأخيرة بعد تكراره حركة الوقوف على الكرة بكلتا قدميه. درجات لاعبي الأهلي : شريف إكرامي (8) تصدي شريف لركلة الجزاء، التي نفذها محمود كهربا شكل نقطة تحول في المباراة، وساهم في عودة الأهلي من بعيد للفوز 3-2. أحمد فتحي (6.5) فشل في إيقاف محمود كهربا في أكثر من لقطة في الشوط الأول، و تسبب في ركلة الجزاء، التي تصدى لها إكرامي. لكن أداء فتحي تحسن في الشوط الثاني بعض الشيء. أحمد حجازي (7) رغم أنها المشاركة الأولى له، إلا أنه قدم أداءً جيداً و تمكن هو وزميله رامي ربيعه من السيطرة على باسم مرسي المهاجم الخطير للزمالك. رامي ربيعة (7) شكل ثنائياً قوياً مع حجازي، وشكلا معاً حائط صد قوي لهجوم الزمالك. فقط في الدقائق الأخيرة وجد لاعبو الزمالك ثغرة سجل منها كهربا الهدف الثاني. صبري رحيل (6) قدم أداءً متوسطاً على الجانبين الدفاعي والهجومي، في الهدف الأول لحازم إمام كان بإمكانه أن يقوم بالتغطية. عبد الله السعيد (8) تمكن من تحويل ركلتي الجزاء بقدر كبير من الثقة والبرود، وتفوق على الشناوي الذي يمتاز بالقدرة على التصدي لركلات الجزاء. حسام غالي (9.5) كان أفضل لاعب على أرض الملعب بلا منازع، ونال قدراً كبيراً من الاشادات. كان العامل المؤثر في فرض الأهلي لإيقاعه على المباراة. قدم مردوداً رائعاً على الجانبين الدفاعي والهجومي. حسام عاشور (6.5) قدم حسام عاشور مباراة متوسطة، و بدى متأثراً بكدمة قوية تعرض لها في مطلع المباراة. وليد سليمان (6.5) قدم أداءً متوسطاً، لكنه نجح في الحصول على ركلة جزاء مؤثرة في الشوط الثاني. رمضان صبحي (5.5) لعب رمضان في مركز الجناح الأيسر، و حاول في أكثر من لقطة أن يتوغل، تمكن من الحصول على ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، وساهم في لقطة الهدف الثالث، لكنه أفسد كل شيء بعد أن كرر حركته الاستفزازية بالوقوف على الكرة بكلتا القدمين، ما تسبب في إيقاف المباراة لثمان دقائق. إيفونا (6.5) أهدر إيفونا فرصتين محققتين في الشوط الأول، الأولى سددها برعونة، والثانية تألق الشناوي في التصدي لها. تحركات إيفونا في المباراة اتسمت بالنزول للخلف، والعمل على المشاركة في بناء الهجمات. مؤمن زكريا (7) شارك في منتصف الشوط الثاني، وتمكن من تسجيل الهدف الثالث بضربة رأس. هدف مؤمن كان أيضاً بمثابة نقطة تحول أخرى، لأنه ساعد في توسيع الفارق في توقيت حاسم للغاية. أنطوي (لم يختبر) محمد نجيب (لم يختبر)