اتهم مجلس إدارة النادى الأهلى جبهة المُعارضة بتحمل مسئولية هجوم عدد من الجماهير ضدهم بسبب التعاقد مع البرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى الجديد للفريق الكروى وأبدى مجلس الأهلى غضبه الشديد من حملات الغضب التى تعرض لها عقب إعلان التعاقد مع بيسيرو فى مواقع التواصل الاجتماعى فى تويتر وفيس بوك، خاصة بعدما وصل الأمر لحد مُطالبة البعض بتنظيم وقفة احتجاجية لرفض المدرب الجديد، وهى الوقفة التى تتشابه إلى حد كبير مع تلك التى نظّمتها جماهير الفريق أيضاً ضد المجلس للمُطالبة بالتعاقد مع مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق الأحمر ووجه أعضاء مجلس الأهلى اتهامات لرجال المجلس الأحمر السابق برئاسة حسن حمدى بالوقوف وراء هذه الحملة بهدف إضعاف الإدارة الحالية للنادى، وذهب رفقاء طاهر إلى أن أكثر من عضو بمجلس حسن حمدى يقفون وراء هذه الحملة والغريب أن منهم من كان يُساند قائمة محمود طاهر فى الانتخابات الأخيرة ثورة الجمهور على بيسيرو أحدثت ردود فعل قوية داخل الإدارة الحمراء لكن محمود طاهر مازال مُصراً على التعاقد مع المدرب البرتغالى، وقال لأعضاء مجلسه إنه لن يتراجع بسبب ضغوط الجمهور، مؤكداً أنه مُستمر فى استمرار إجراءات التعاقد مع الخواجة البرتغالى ولن يوقفها إلا إذا طلب المدرب البرتغالى رسمياً عدم التعاقد، وشدد رئيس الأهلى على أن المدرب البرتغالى سيصل القاهرة غداً لتوقيع العقود