يكتسب ماراثون دبي الدولي الذي تقام نسخته الرابعة عشرة غدا الجمعة، أهمية كبيرة في ظل التنافس بين العدائين من الجنسين على جوائزه البالغة مليون دولار، والذي يشكل أيضا محطة في طريق الاستعداد لأولمبياد لندن 2012. يحصل الفائز في كل من منافسات الرجال والسيدات على جائزة قدرها 250 ألف دولار لكل منهما، مما يجعلها الجائزة الأغلى في العالم على الصعيد الفردي في مثل هذه المسافات، حسب ما أعلن المنظمون. واعتمد الاتحاد الدولي لألعاب القوى مؤخرا ماراثون دبي ضمن الفئة الذهبية الرفيعة، فاكتسب زخما كبيرا عبرت عنه مشاركة نخبة من أبرز عدائي المسافات الطويلة. وستكون مهمة الكيني ديفيد بارمساي صعبة للغاية في حمله الدفاع عن لقبه الذي أحرزه العام الماضي، عندما قطع مسافة السباق البالغة 195ر42 كلم في 18ر07ر2 ساعة، لا سيما بوجود 12 من أبرز العدائين الذين سجلوا أزمنة أفضل منه. ولدى السيدات، تعود الإثيوبية اسيليفيش ميديسا للدفاع عن لقبها في ظل منافسة متوقعة من مواطنتيها ماميتو داسكا الفائزة بنسخة 2010، واستيدي بايسا والكينية ليديا تشيروماي ثالثة العام الماضي. وقال أحمد الكمالي رئيس الاتحاد الاماراتي لألعاب القوى: "ستكون هذه النسخة الأضخم في تاريخ السباق، بمشاركة 15 ألف عداء سيتنافسون في ثلاث فئات، وهي السباق الرئيسي، وسباق 3 كلم وسباق 10 كلم". من جانبه، أكد مدير ماراثون دبي بيتر كونرتون: "أن منافسات فئة الرجال ستشهد مشاركة قوية جدا تضم أكثر من 13 عداء سجلوا أزمنة تقل عن ساعتين و7 دقائق، وإنه عام الألعاب الأولمبية، مما يعني أن جميع العدائين والعداءات سيركزون أنظارهم على لندن 2012، وأتوقع أن ينعكس ذلك على وتيرة الماراثون من جهة السرعة والمفاجآت".