يسعى المنتخب السنغالي لاستعادة توازنه عندما يلاقي منتخب غينيا الإستوائية اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الإفريقية. وعلى الرغم من صعوبة المواجهة، لأنه أمام غينيا الإستوائية صاحبة الارض والجمهور، إلا أن السنغال تأمل في استعادة وجهها الحقيقي الذي ظهرت به في التصفيات الماضية، بعد تفوقها على منتخبات قوية مثل الكاميرون والكونغو. وطالب امارا تراوري مدرب السنغال لاعبيه بتعلم الدرس جيدا من مباراة زامبيا واستعادة التوازن لمواصلة المشوار. ويعتمد تراوري في المواجهة على قوة مهاجميه وقدرتهم على اختراق دفاع أصحاب الأرض في مقدمتهم القائد مامادو نيانج وموسى سو وديمبا با وبابيس ديمبا سيسيه. في المقابل، تعول غينيا الإستوائية على جماهيرها الغفيرة التي ستملأ مدرجات استاديو دي باتا الذي يتسع ل35 ألف متفرج، لتحقيق انجاز تاريخي ثان على حساب السنغال. وتركز غينيا الإستوائية على لاعبيها المجنسين لمحاولة خطف ولو نقطة واحدة من أسود التريانجا" في مقدمهتم حارس المرمى دانيلو البرازيلي الأصل والمدافعان لاورنس دوي من ليبيريا وفوسيني كاميسوكو من ساحل العاج ولاعب الوسط تييري فيدجو من الكاميرون.