أكد إبراهيم يوسف عضو مجلس إدارة نادى الزمالك العائد إلى منصبه بحكم محكمة فى ديسمبر الماضى، أن عمرو زكى مهاجم الفريق الأول بالقلعة البيضاء هو الذى أخل بالاتفاق الأخير بينه ومجلس الزمالك عن طريق الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة المدير الفنى.. مشددا على أن البلدوزر هو من صعد الأمور بهذا الشكل الخطير بين الزمالك واتحاد كرة القدم المصرى. كما أشار غزال الكرة المصرية فى الثمانينيات – فى تصريحات تليفزيونية لبرنامج "استاد مصر" الذى يشارك فى فريق التحليل به مع الإعلامى مدحت شلبي على قناة "مودرن سبورت"- اليوم السبت إلى أن زكى كان قد اتفق مع شقيقه إسماعيل يوسف المدرب العام لنادى الزمالك على جدولة مستحقاته المالية المتأخرة لدى إدارة الأبيض واعتذر اللاعب للجهاز الفنى وزملائه عن انقطاعه عن التدريبات ل50 يوما، لكنه نقض اتفاقه مع "تيجانا" دون مبرر ولم يحضر تدريبات الفريق بعد جلسة الصلح بل أكثر من ذلك لم يرد على الاتصالات الهاتفية من مدربه إسماعيل يوسف التى وصلت لقرابة ال15 مرة متتالية. أضاف عضو الزمالك المنتخب من الجمعية العمومية مع مجلس ممدوح عباس أن الخاسر الأول فى أزمة زكى والزمالك هو اللاعب نفسه الذى قارب على الشهرين دون تدريب وهو ما يفقده حساسية الملعب، وكذلك الزمالك سيفقد مهاجما دوليا كبيرا.. موجها نصيحة للاعب بأن يترك الأزمات ويتفرغ للملعب ومستحقاته سيحصل عليها كاملة. يذكر أن هناك أنباء قد ترددت أخيرا بقرب انتقال البلدوزر الزملكاوى عمرو زكى لصفوف فريق بورصا سبور التركى بمقابل مادى يصل ل600 ألف يورو سنويا بعد انتهاء علاقته بالزمالك حسب تأكيدات اللاعب ووكيله نادر شوقى.