عقد المهندس هشام حطب رئيس بعثة مصر في الدورة العربية التي أقيمت في قطر مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الإثنين في مقر اللجنة الأوليمبية المصرية بمدينة نصر. حضر المؤتمر كل من ميرفت حسنين وسيف شاهين ومعتز عاشور بصفتهم نوابه خلال أيام الدورة. وبدأ المهندس حطب في استعراض ما تعرضت له البعثة خلال الفترة التي قضتها في الدوحة، وقال: إن هناك ثلاثة أنواع من الاتحادات شاركت في الدورة، الأول اتحادات فاقت ما توقعت تحقيقه قبل السفر إلى الدوحة، مثل السباحة والقوس والسهم والتايكوندو والسلاح وتنس الطاولة والثاني اتحادات أوفت بوعودها مثل التنس والطائرة واليد والسلة والملاكمة والأثقال وألعاب القوي والجمباز والفروسية والإسكواش والبولينج. أما النوع الثالث من الاتحادات هى تلك التي أخفقت ولم تحقق ما وعدت به مثل الجودو والمصارعة والرماية والشراع والدراجات والشطرنج والكاراتيه وكمال الأجسام والجولف. وأوضح رئيس البعثة المصرية أن إجمالي ما حصلت عليه مصر من الميداليات يبلغ 234 ميدالية بزيادة ميدالية عن الرقم الرسمي المعلن وهي ميدالية ذهبية تم اكتشافها بعد المراجعة الدقيقة من قبل مسئولي اللجنة الأوليمبية المصرية، وبذلك وصل عدد الذهب إلى 91 ميدالية و76 فضية و67 برونزية حققت جوائز مالية بلغ إ جماليها 13 مليون و56 ألف جنيه، نصفها مخصص للاعبين واللاعبات والنصف الآخر للجنة الأوليمبية. وقد عادت البعثة من قطر ومعها 350 ألف دولار أي حوالي 2 مليون و100 ألف جنيه نجحنا في توفيرها من المبلغ الذي تم اعتماده للانفاق على الجوانب المختلفة خلال أيام الدورة، وبذلك يصل إجمالي ما حققته البعثة إلى 15 مليون و156 ألف جنيه في الوقت الذي تم فيه صرف 4 ملايين و900 ألف جنيه على تجهيز البعثة من تذاكر طيران إلى بدلات سفر وبدلات إقامة وكذلك على الزي الرسمي والرياضي لكل أفراد البعثة. وأشار حطب الي أن اللجنة الأوليمبية وكذلك المجلس القومي للرياضة لم يحاسب يوما الاتحادات التي أخفقت في مثل هذه الدورات على مدار السنوات الماضية، ولم يكافأ الاتحادات التي أوفت بوعودها ولا الاتحادات التي فاقت ما توقعت تحقيقه، واقترح رئيس بعثة مصر أن توزع اللجنة الأوليمبية المكافآت المالية التي حصلت عليها من الدورة علي مثل هذه الاتحادات التي حققت نجاحات في الدورة. وأكد حطب، ان واقعة التحرش بفتاة جزائرية المتهم فيها سباحا مصريا، هى محض افتراء أرادوا بها تشويه صورة البعثة المصرية، وهى بالمناسبة كانت تخص أحد ملاكمي مصر وليس سباحا كما ادعوا، حيث جلس لاعب مصر إلى جوار فتاة جزائرية في الأتوبيس الذي كان ينقل 39 لاعباً ولاعبة جزائرية من القرية الرياضية إلى مجمع سباير الرياضي لتشجيع زملائه في احدى المنافسات وطالبه بعض لاعبي الجزائر بالنزول من الاتوبيس، إلا أنه رفض، فحاولوا الاعتداء عليه، مما جعل الملاكم المصري يطلب من فرد الأمن القطري المتواجد في الأتوبيس إثبات الحالة وتحرير محضر بالواقعة، فما كان من لاعبي الجزائر إلا أن يخترعوا واقعة التحرش للتخلص من المحضر بعدما وجدوا أن الموقف ليس في صالحهم. وفي النهاية تم التصالح بين الطرفين بعد تدخل عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز الذي اتصل بنظيره الجزائري الذي يشغل في الوقت نفسه رئيس اللجنة الأوليمبية الجزائرية. وأكد حطب أن د. عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة وجه الدعوة للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لحضور الاحتفالية الخاصة بتكريم اللاعبين واللاعبات أصحاب الانجاز، وينتظر البناني حسب قوله الرد من رئيس الوزراء. وقال: إن رئيس المجلس القومي للرياضة حدد الأسبوع الأول من الشهر المقبل موعدا للحفل علي أن يقام بمسرح المجلس القومي في ميت عقبة.