يبدو أن ملعب إستاد المحلة بات على موعد دائم مع أحداث الشغب على مدار تاريخ بطولة الدوري، بل أنه كان في الكثير من الأحيان حاسما في تحديد هوية البطل. وتشير ذاكرة المسابقة، إلى أن الحادث الأول الذي لطخ الثوب الوردي لفريق الفلاحين في موسم 77- 1978أثناء مباراة الفريق مع الزمالك عندما قام مشجع محلاوي متعصب باصطياد رأس حامل الراية رفاعي سرور لتسيل دمائه مما دفع الحكم إلى إلغاء إلقاء وجري اعتبار الزمالك فائزا باللقاء بهدفين للاشيء ويومها فاز باللقب بهذا الهدف الاعتباري وبفارق هدف عن الأهلي. ومن غرائب حكايات الطوب والمباريات التي الغيت بسببها أن يتكرر نفس السيناريو وفي لقاءات الزمالك والمحلة ولكن بعد عشر سنوات من الحادثة الثانية للفريقين وبالتحديد موسم 98 وفي الاسبوع ال 22 عندما قام الحكم الدولي عبدا لحميد رضوان بالغناء مباراة الزمالك والمحلة وقبل نهاية وقتها الأصلي بدقيقتين بسبب أحداث الشغب من جماهير المحلة وإلقاء الطوب والذي أصاب أحد لاعبي الزمالك وقررت لجنة المسابقات اعتبار الزمالك فائزا بهدفين نظيفين. وفي أحداث لقاء أمس الأول أعاد التاريخ نفسه بعد مرور 23 عاما على أرضية ستاد غزل المحلة ليأتي الحديث عن حكم على نفس الدرجة من التردد في واقعة مماثلة على نفس الملعب يدعى إبراهيم النادي عندما إحتسب ركلة جزاء لصالح النادي الأهلي بعد عرقلة طاهر أبو زيد داخل منطقة الجزاء في الوقت المحتسب بدلا من الضائع مما أثار موجة احتجاجات من قبل اللاعبين والجهاز الفني والإداري لغزل المحلة انتقلت الى الجماهير الثائرة على خلفية القرار بشكل لا يقل ضراوة عن ما حدث تجاه ياسر عبد الرؤف بالأمس لتنتهي المداولات إلى قيام الحكم بإلغاء ركلة الجزاء وكان قبلها قد ألغى هدفا لحسام حسن. كما أن ملعب إستاد المحلة كان علي موعد مع أول حادثة شغب في أولى جولات الدوري هذا الموسم أمام فريق المصري عندما خسر الفريق بثلاثة أهداف ، وجري توقيع عقوبة نقبل مباريات للفريق خارج ملعبه وحرمانه من وجود الجماهير إلا أنها لم ترتدع وجاءت لتمارس هوايتها المفضلة في مباراة أمس الأول.