طالب مجلس نقابة الصحفيين المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، بالتدخل العاجل وإجراء تحقيق شفاف في هذه الأزمة الأخيرة بين رئيس نادي "الزمالك" وعدد من الزملاء المحررين الرياضيين أعضاء النقابة، التي تطاول فيها رئيس النادي علي الزملاء ووجه إليهم عدداً من العبارات البذيئة، تطبيقاً للقانون وحفاظاً علي مصداقية المؤسسات الرياضية. وقرر مجلس نقابة الصحفيين التوجه بكامل هيئته، مع المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين، إلي مكتب المستشار هشام بركات النائب العام، لتقديم بلاغات في الوقائع المشينة المنسوبة إلي رئيس نادي "الزمالك"، سواء ضد عدد من الزملاء النقاد الرياضيين، وأيضاً إلي أحد أعضاء مجلس النقابة. وقال المجلس في بيان له اليوم، إنه ناقش في اجتماعه مساء الأحد، برئاسة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، الأزمة الأخيرة بين رئيس نادي "الزمالك" وعدد من الزملاء المحررين الرياضيين أعضاء النقابة، والتي تطاول فيها رئيس النادي علي الزملاء ووجه إليهم عدداً من العبارات البذيئة . وأوضح أنه استعرض مجلس النقابة القرارات التي رفعها إليه المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين، والتي اتخذتها الجمعية العمومية الطارئة التي عقدتها الرابطة مساء (السبت 8/11/2014 ) الماضي بالنقابة. وقرر المجلس النقابة بالإجماع، تبني جميع قرارات الجميعة العمومية لرابطة النقاد الرياضيين، باعتبارها قرارات ملزمة صادرة عن مجلس النقابة. وفي هذا الشأن، أكد المجلس علي وجه الخصوص علي قرار منع نشر اسم أو صورة رئيس نادي "الزمالك" المشار إليه في أي صحيفة مصرية، ومقاطعة المؤتمرات الصحفية التي يعقدها، وكذلك عدم ظهور أي من الزملاء أعضاء النقابة في البرامج الرياضية التليفزيونية التي تستضيفه. وشدد المجلس علي أنه سيتخذ الإجراءات التأديبية فوراً تجاه أي زميل يخالف هذه القرارات. وأعرب مجلس نقابة الصحفيين عن تقديره واعتزازه الكاملين لنادي "الزمالك" العريق، بأعضائه ومجلس إدارته، وأكد أنه لم ولن يدخل في خصومة مع أي مؤسسة رياضية. وفي هذا الشأن، استنكر مجلس نقابة الصحفيين بشدة أسلوب الابتزاز الذي لجأ إليه رئيس نادي "الزمالك"، بإرساله خطابات إلي عدد كبير من الزملاء الصحفيين يفيد بسحب عضويتهم من النادي، وهو إجراء غير قانوني يستوجب توضيحاً من باقي أعضاء مجلس إدارة "الزمالك" الذي تتعامل معه النقابة كمؤسسة رياضية متكاملة.