عاد المدرب الفرنسي جيرار جيلي إلى الإشراف على أم صلال صاحب المركز الأخير في الدوري القطري لكرة القدم بعد تعيينه خلفا للمغربي محمد حرمة الله الذي توصلت إدارة النادي إلى اتفاق معه بفسخ العقد وديا بسبب النتائج المخيبة للفريق. وذكر الموقع الرسمى لنادي ام صلال "ان التعاقد مع جيرار جاء لمعرفته بالفريق والكرة القطرية"، مضيفا ان ادارة النادى توصلت الى "اتفاق مع حرمة الله على اعفائه من مهمته بسبب الظروف المحيطة وبيئة العمل غير الصحية التي تحيط بالفريق من كل جانب". ويحتل ام صلال المركز الاخير برصيد 5 نقاط من 5 تعادلات و4 هزائم، وهو لم يحقق اي فوز في 9 مباريات حتى الان. كان جيلي قد تولى تدريب أم صلال في بداية المرحلة العاشرة لموسم 2007-2008، ورغم عدم نجاحه في قيادة الفريق الى بلوغ المربع الذهبي واللعب في كأس ولي العهد للموسم الثالث على التوالي، أو الحفاظ على كأس الأمير التي حققها للمرة الاولى في تاريخه موسم 2008، فإنه نجح في قيادته الى انجاز آسيوي بتأهله للمرة الاولى الى نصف نهائي مسابقة دوري ابطال اسيا موسم 2008-2009. وسبق لجيلي (59 عاما) أن قاد مرسيليا الى لقب الدوري الفرنسي عامي 1989 و1990 وكأس فرنسا عام 1989، ثم درب بوردو (1990-1991) ومونبلييه (1992-1994) وقاد الأخير الى كأس الرابطة عام 1992، ثم عاد الى مرسيليا (1994-1997) وبعد ذلك درب المنتخب المصري من أكتوبر 1999 الى مارس 2000، ثم باستيا من يوليو 2002 الى يونيو 2004، ثم أشرف على تدريب منتخب ساحل العاج عام 2008 خلفا للالماني اولريخ شتيليكيه قبل شهرين من انطلاق كأس الامم الافريقية 2008 في غانا والتي كانت ساحل العاج مرشحة للفوز بلقبها لكنها ودعتها من نصف النهائي بخسارة مذلة أمام مصر 1-4.. واقيل جيلي من منصبه تاركا المهمة الى مواطنه وحيد خليلودزيتش. وعمل جيلي، الذي أهل منتخب ساحل العاج الاوليمبي الى نهائيات اوليمبياد بكين 2008، مساعدا لمواطنه هنري ميشيل في تدريب ساحل العاج من 2004 الى كأس أمم إفريقيا 2006 التي خسرها الفيلة أمام مصر المضيفة بركلات الترجيح 1-4 (الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر).