كتبت فاطمة سويري: وصل المرشحان لرئاسة حزب الوفد في الانتخابات التي تجري بعد غد الجمعة الي المحطة الاخيرة في جولاتهما الانتخابية بالمحافظات, حيث انهي السيد البدوي جولاته امس بزيارة بورسعيد ويختتمها محمود اباظة, الرئيس الحالي للحزب اليوم في المنوفية. وتفرغ المنافسان لارسال الرسائل القصيرة علي التليفونات المحمولة لاعضاء الجمعية العمومية في أشعل الاجواء الانتخابية حيث حملت الرسائل وعودا براقة بحصول بعض الأعضاء علي مواقع قيادية بالحزب أو بتمثيل الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة. جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه مصطفي الطويل, الرئيس الشرفي للحزب بأن هناك رغبة كبيرة في التغيير تسيطر علي أعضاء الحزب خاصة في لجان المحافظات وهو ما يرجح فوز السيد البدوي علي منافسه محمود أباظة. وقال ل الاهرام المسائي: كفة البدوي أرجح لان الوفدين يريدون دماء جديدة خاصة في ظل حالي عدم الاستقرار وأحداث الشغب التي شهدها حزب عام2006 مشيرا الي أن الوفديين يفكرون في اختيار الأصلاح للحزب. وأضاف ان رأس المال لن يحسم المعركة الانتخابية علي رئاسة الحزب خاصة ان المرشحين محمود اباظة والسيد البدوي من رجال الأعمال وقد يكون للمصالح الشخصية وجود في هذه المعركة لكن في حدود بسيطة, حسب قوله. ومن ناحية أخري توعد محمد مصطفي شردي عضو الهيئة العليا والبرلمانية للحزب بتصفية حساباته مع منير فخري عبدالنور سكرتير عام الحزب قائلا: عيب أن يتحدث عني ويتهمني بالرشوة بسبب اعلان تأييدي للبدوي وانا انتظر ان يتذر رسميا عن اتهاماته لي والا سيكون لي موقف منه بعد الانتخابات. واستنكرفؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ما قاله اباظة من انه لن يسمح بان يكون الوفد للياقات البيضاء وقال خلال جولة البدوي ببورسعيد: كنت اتمني ان يشهد هذا التجمع اليوم فالوفد هو حزب الامة.. العمال.. الوحدة الوطنية. وأضاف ان البدوي مرتبط مع كل اعضاء الوفد من اسوان وحتي الاسكندرية فماذا فعل أباظة ورجاله سوي الفشل. وقال البدوي: كان لابد ان يكون ختام جولاتنا الانتخابية ببورسعيد وتعهد بتحويل الحزب الي مؤسسة لانه ملك الجمعية العمومية ورئيس الحزب هو خادم للجمعية العمومية. واضاف انه لا يجوز ان يظل رئيس الحزب4 سنوات بلا حساب خاصة ان حزب الوفد انتقل من مرحلة الزعامة الي مرحلة الادارة السياسية فلا يجوز ان يترك رئيس الحزب والمكتب التنفيذي دون حساب لمدة4 سنوات ولابد ان تحاسبه الجمعية العمومية سنويا.