وسط حالة من الاحباط الشديد يكاد يصل إلي اليأس أدي منتخب الشباب تدريبه أمس بمدينة بورصا استعدادا للقاء منتخب انجلترا المقرر له التاسعة مساء غد السبت الثامنة بتوقيت القاهرة باستاد أتاتورك بمدرينة بورصا في ختام الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الخامسة لتحديد الفرق المتأهلة لدور ال16 لكأس العالم للشباب في نسختها التاسعة عشرة والمقامة حاليا بتركيا. وحاول ربيع ياسين إخراج لاعبيه من الحالة النفسية السيئة إلا أنه هو أيضا يمر بحالة نفسية أسوأ انعكس مردودها علي اللاعبين وقبل أن يتعلل البعض منهم بأنهم لديهم ارهاق وغير قادرين علي أداء المران بادرهم ياسين بمنح كل من شارك في مباراة العراق التي خسرنا فيها بهدف مقابل هدفين وتعقدت حساباتنا نحو التأهل للدور التالي فلم يحضر المران سوي عدد قليل جدا ممن لم يشاركوا في المباراة والغريب تصرفات بعض اللاعبين والذين لم يشعروا بمسئولية الهزيمة مثل صالح جمعة الذي ظل يمضغ اللبانة أمام الجميع ولايكترث بتعليمات أحد الأمر الذي هدد علي أثره ربيع ياسين باستبعاد اللاعب نهائيا من قائمة مباراة انجلترا المقبلة. وأكد ربيع ياسين أن مباراة انجلترا تحتاج إلي11 رجلا في الملعب وثلاثة تغييرات يساعدوا في مساندة زملائهم في الملعب ولن أتحدث عن التكتيك أو النواحي الخططية فبعد مباراتين لكل فريق أصبح كل طرف يعلم كل صغيرة وكبيرة عن الآخر ولم يبق إلا ذرة الكرامة والنخوة لدي اللاعبين ولن أتحد معهم عن الروح وكيفية الأداء القتالي والرجولي داخل الملعب لأنهم يعلمون تماما أن اسم مصر غال جدا والجماهير كثيرة والهزيمة أو التعادل مع انجلترا معناها القضاء علي جيل من خيرة الشباب الذي أعلم قدراته جيدا وأن لديهم الكثير لتقديمه لا أن يشغلوا أنفسهم بعقود الاحتراف الوهمية وبالتالي فإن الهزيمة معناها أن الأندية في الخارج ستصرف النظر عن التعاقد مع أي لاعب لم يسهم في رفع اسمه واسم بلاده في هذا المحفل الدولي. ومن جهة أخري يختتم الفريق تدريباته بأحد الملاعب القريبة من الفندق بعدما استحال التدريب علي ملعب المباراة وسمح الفيفا لمسئولي الفرق بالاطلاع علي أرضية الملعب ومعاينة المكان في اليوم السابق للمباراة ووضح أن الملعب الرئيسي الذي ستقام عليه المباراة وهو ستاد أتاتورك يحتوي علي أكثر من20 ألف متفرج وهو يجاور أشهر حدائق مدينة بورصا التي يرتادها السائحون من كل مكان.