احتجزت السلطات التشادية في مطار نجامينا أمس زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور خليل ابراهيم وطلبت منه الكف عن عبور تشاد في طريقه الي دارفور كما اعلن ناطق باسم الحركة السودانية المتمردة. وقال أحمد حسين آدم لوكالة الأنباء الفرنسية في الخرطوم, ان السلطات في مطار نجامينا صادرت جوازات سفر خليل ابراهيم قائد حركة العدل والمساواة وعدد من قيادييها ليل أمس الأول لدي وصولهم من طرابلس. واضاف في اتصال هاتفي من لندن ان' السلطات التشادية اخذت جوازاتهم واتلفتها واعادتها لهم ورفضت دخولهم الاراضي التشادية وامرتهم بالعودة من حيث اتوا ولكن قائد الطائرة التي اقلتهم من طرابلس رفض ان يسمح لهم بالصعود مرة اخري للطائرة بحجة عدم وجود وثائق سفر بحوزتهم'. واكد ان' محاولات تجري لنقلهم للدوحة'. واضاف:' نحمل الحكومة التشادية والرئيس ادريس ديبي المسؤلية ونطالبهم أن يتركوا الدكتور خليل يعبر لدارفور. نحن نحمل( ديبي) المسئولية كاملة, ونطالبه بألا يشارك في مؤامرة ضد الحركة'.علي جانب آخر أفرجت حركة' العدل والمساواة' عن أربعة وأربعين من أسري القوات المسلحة في دارفور. وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر صلاح دبكا- في تصريح لإذاعة الاممالمتحدة المسموعة بالخرطوم أمس- إن المجموعة المفرج عنها كانت محتجزة لدي حركة' العدل والمساواة', وأطلق سراحهم كجزء من الاتفاق الإطاري.من جانبها, أكدت القوات المسلحة السودانية تسلمها للأسري المذكورين. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني خالد سعد إن الأسري تم ترحيلهم بواسطة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور( يوناميد) إلي الفاشر عاصمة شمال دارفور. وفي جنيف, شكك رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كيلنبرجر أمس بإمكان استئناف مفاوضات السلام بين السلطات السودانية ومتمردي اقليم دارفور, عندما اعتبر ان هذه المفاوضات' تبقي مسألة مفتوحة' بعد هجوم الجيش علي معقل لحركة العدل والمساواة.