قللت إيران أمس من شأن فرض عقوبات دولية جديدة عليها, مشيرة الي أن الحديث عن فرض عقوبات عفا عليه الزمن, وأكدت بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم خلال العام الحالي ردت ايران أمس علي التهديد بتشديد العقوبات عليها في مجلس الامن الدولي باتهام القوي الكبري بتجريد نفسها من المصداقية عبر المضي في هذا النهج رغم العرض الايراني بمبادلة الوقود النووي في تركيا. ونقلت وكالة فارس للانباء عن مسئول البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي الذي يشغل في الوقت عينه منصب نائب الرئيس قوله ان الحديث عن' فرض عقوبات عفا عليه الزمن, ومشروع قرار العقوبات ضد ايران' الذي قدم الي مجلس الامن الدولي أمس الأول' هو محاولة اخيرة يقوم بها الغربيون'. واضاف:' علينا ان نصبر لانهم لن يحققوا مرادهم, بل انهم يجردون انفسهم من المصداقية في نظر الرأي العام من خلال متابعتهم السعي الي تمرير قرار جديد'. وتابع' انهم يشعرون انه للمرة الاولي في العالم تتمكن دول نامية من الدفاع عن مصالحها علي الساحة الدولية من دون حاجة الي الدول الكبري وهذا امر يصعب عليهم تقبله'. وينص مشروع القرار الجديد علي ان يوسع مجلس الامن الحظر علي بيع الاسلحة لايران والاجراءات ضد قطاعها المصرفي وكذلك منعها من القيام بنشاطات حساسة خارج اراضيها مثل التنقيب عن اليورانيوم وتطوير صواريخ بالستية, حسب مسئول أمريكي. وصرح المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين ان' مشروع القرار سيضع اطارا شاملا جديدا لتفتيش الشحنات سواء في الموانئ او البحار'. بينما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي أمس أنه سيتم بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم في ايران خلال العام الحالي. ونقلت وكالة أنباء' مهر' الايرانية عن صالحي قوله- في تصريح للصحفيين علي هامش اجتماع مجلس الوزراء- حول مسودة قرار العقوبات المطروحة علي مجلس الأمن الدولي ضد ايران, ان موضوع العقوبات فقد موضوعيته وهو يمثل أقصي محاولات الدول الغربية.