مع استمرار التجريف في المحاجر وارتفاع اسعار مواد البناء في الدلتا واتجاه اغلب محافظاتها الي الاسماعيلية بحثا عن الزلط والرمال في ضواحي الاسماعيلية مما شكل خطرا داهما علي الكثير من المناطق السكنية والتي اصبحت مهددة في غياب واضح للرقابة من قبل الاجهزة التنفيذية.. في هذا الاطار اتهم اعضاء مجلس محلي قرية الفردان بمركز الاسماعيلية ادارة حماية الاراضي بتدمير البنية الاساسية لمنازل منطقة الكيلو11, بسبب انتشار المحاجر الرملية والزلطية التي يتم الحصول علي الرمال والزلط منها لاستخدامها في بناء المساكن بأسعار مرتفعة وبشكل عشوائي بالمنطقة, الامر الذي ادي الي هدم بعض المنازل وتشقق حوائط منازل اخري نتيجة للحفر المستمر وزيادة عدد السيارات التي تقوم بنقل الرمال من المحاجر. وكان مجلس محلي الفردان برئاسة محمد فراج قد ناقش عددا من طلبات الاعضاء لانقاذ الفردان, ومنها طلب مقدم من العضو محمد سالم والذي اكد ان البنية الاساسية للمنطقة تم تدميرها بالكامل دون ان يتحرك احد من المسئولين, وطالب بتحرير محاضر تجريف لاصحاب المحاجر, مشيرا الي ان هناك اكثر من250 سيارة نقل يوميا تقوم بنقل الاف الامتار من الرمال والزلط, وان معظم المنازل المقامة في منطقة الكيلو11 بدون اساسات ومعرضة للانهيار علي رؤوس ساكنيها. وكشف محمد فراج رئيس المجلس المحلي لقرية الفردان عن رد المسئولين عن حماية الاراضي بجمعية الفردان الزراعية والتي تري ان المحاجر لاتقع في زمام الجمعية وربما تقع في زمام جمعية اخري في الكيلو14, وهو ما وصفه بعدم الاهتمام بارواح المواطنين والهروب من المسئولية. في نهاية الجلسة قرر المجلس احالة توصية لمحلي مركز الاسماعيلية بتشكيل لجنة معاينة علي الطبيعة من الادارة الهندسية بالمحافظة والمحليات والزراعة لايقاف المحاجر وعمل محاضر تجريف لها واحالة اصحابها للتحقيق.