شهدت قرية ميت رهينة بالبدرشين مشاجرة بين عائلتين من أبناء القرية بسبب النزاع علي قطعة أرض ملك هيئة الآثار استخدمت فيها العائلتان الأسلحة البيضاء والشوم أسفرت عن اصابة7 أشخاص من الطرفين الي جانب نفوق حصانين وحرق واتلاف بعض العشش. تلقي اللواء اسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لأمن اكتوبر اخطارا من اللواء مدير الادارة العامة للمباحث يفيد بنشوب مشاجرة بين عائلتي ابوهيبة والحساس بسبب النزاع علي قطعة أرض ملك هيئة الاثار. انتقل الي مكان الواقعة العميد رئيس فرع البحث الجنائي والمقدم رئيس مباحث البدرشين, وتبين حدوث المشاجرة بين عائلة الحساس وتضم عبدالفتاح75 سنة بالمعاش, وابنه حازم48 سنة مدير تأمينات, وطارق48 سنة مراجع حسابات بالشركة المصرية للألياف, ومحمد45 سنة مدير أعمال موكيت مان وخالد51 سنة محاسب تأمينات وصفوت22 سنة طالب بمعهد طيبة ومحمد صلاح طالب وبين عائلة ابوهيبة وتضم محمود عمر42 سنة عامل وسيد عبدالله31 سنة عامل, وسامي محمد36 سنة عامل والعائلتان مقيمتان بميت رهينة. ودلت التحريات علي نشوب المشاجرة بسبب النزاع علي قطعة أرض ملك هيئة الآثار, حيث قامت عائلة أبوهيبة بعمل عشش من الخوص بداخل الارض فرفضت عائلة الحساس وحاولت الاستيلاء علي المكان فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت الي مشاجرة استخدم فيها الطرفان الأسلحة البيضاء والشوم مما نتجت عنه اصابتهم جميعا بجروح وسحجات متفرقة, كما قامت عائلة للحساس باحراق عشش عائلة ابوهيبة, مما أدي احتراق موتوسكيل ونفوق حصانين ملك عائلة ابوهيبة. تم ضبط طرفي المشاجرة وتحرير محضر إلي الواقعة واحالته الي النيابة التي تولت التحقيقات.