لاتزال العديد من مدارس قري ومدن الإسماعيلية تعاني تدهور منشآتها وأثاثها والذي يرجع لنقص الاعتمادات المالية من وزارة التربية والتعليم التي اكتفت بتوزيع جزء من حصتها السنوية من الأموال لإصلاح عدد قليل منها وأدي ذلك لشكاوي أولياء أمور الطلاب الذين تنفسوا الصعداء بعد انتهاء العام الدراسي وطالبوا بضرورة وضع حل جذري للمباني السيئة وإحلالها وتجديدها خلال العطلة الصيفية وحتي نقف علي هذه المشاكل من كافة جوانبها التقينا شريحة من الآباء وحصلنا علي رد المسئول عن هيئة الأبنية التعليمية في التقرير التالي. ويقول محمد رمضان أعمال حرة إن مدرسة الهيش الابتدائية في عزبة خط النار مطلوب تعلية أسوارها حيث يتسلل إليها بعض الصبية والمنحرفين عقب انتهاء اليوم الدراسي ويقومون بالعبث في أثاثها وسرقتها بخلاف هروب التلاميذ عن طريقه وهذه المشكلة ليست صعبة ولابد من تداركها وهذا بيد المسئولين عن القطاع التعليمي بالمحافظة. ويضيف أحمد عبد المقصود موظف أن مبني مدرسة المجاهدين الابتدائية الذي تم تشييده بالجهود الذاتية أصبح يعاني من الشيخوخة حاليا وظهرت الشروخ به التي تهدد حياة التلاميذ في أي لحظة ونأمل أن تمتد يد الرعاية إليه ويتم وضعها ضمن خطة الإحلال والتجديد حتي لا تحدث كارثة نحن في غني عنها لاسيما ونحن أصبحنا في عطلة الصيف ويمكن حل هذه المشكلة بسهولة. ويشير صالح عبد العزيز مزارع إلي أن مدرسة الملاك للتعليم الأساسي بها دورة مياه واحدة لا تكفي حاجة التلاميذ والطلاب وهذا شيء مؤسف بل مهين لأن البعض من أبنائنا كانوا يقضون حاجتهم في الخلاء ولابد من بحث هذا الموضوع المهم رحمة بهم وخوفا علي صحتهم ومشاعرهم لاسيما وأن من بينهم فتيات في سن البلوغ وبخلاف ذلك أتمني أن تدخل هذه المنشأة التعليمية في خطة الصيانة لمبانيها وأثاثها بعد أن انتهي العام الدراسي علي خير. ويوضح عبد الله شفيقسائق- أن مدرسة العهدة الإعدادية بمنطقة البعالوة بالقصاصين القديمة تعاني من مشكلات خطيرة تتمثل في غمر مياه الصرف الصحي لها بين الحين والآخر لأنها تقع في منطقة منخفضة وحاولنا القضاء علي هذه الأزمة بشتي الطرق عن طريق دعم الأهالي لكن وجدنا صعوبة في تدبير السيولة المالية نظرا لأن حل المشكلة يحتاج لاعتماد ميزانية مالية كبيرة, ونطالب القائمين علي المنظومة التعليمية بسرعة إنقاذ أبنائنا الذين قد يتعرضون لأمراض مزمنة نحن في غني عنها. ويؤكد سالم عطية-أعمال حرة- أن مدرسة أبو عيادة الجبل للتعليم الأساسي تم بناءها بالجهود الذاتية منذ سنوات وهي تحتاج حاليا لصيانة شاملة لأنها تضم كثافة كبيرة من التلاميذ والطلاب في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية وكنا نخشي عليهم أن يصابوا بضرر لتهالك الأثاث ودورات المياه وضيق المكان الذي يحتاج للتوسعة وحان الوقت للقضاء علي هذه السلبيات في عطلة الصيف حتي تنجح بداخلها العملية التعليمية في العام المقبل ويكون منارة يتخرج منها أولادنا للانتقال لمرحلة الثانوي العام أو الفني علي حد سواء. ومن جانبه قال المهندس إيهاب فارس مدير عام الأبنية التعليمية بالإسماعيلية إن الخطة الموضوعة والمعتمد لها ميزانية من الوزارة قائمة علي إيجاد حلول عاجلة للكثافة العددية للتلاميذ والطلاب بالمدارس بمختلف مراحل التعليم وذلك بإضافة مبان داخلها دون التأثير علي الملاعب ووقع اختيارنا علي9 منها اعتمد لها مبلغ حوالي18 مليون جنيه وهي الإسماعيلية الإعدادية بطريق البلاجات الخفيج الابتدائية المشتركة بالقصاصين والتقدم شرق قناة السويس والسيدة خديجة الإبتدائية بأبو بلح وأبو خليفة الإعدادية والسموح للتعليم الاساسي والنصر الإعدادية بالكيلو15 ومحمد توفيق للتعليم الأساسي بأبو صوير. وأضاف أن خطة الصيانة والتطوير تشمل22 مدرسة هي عين غصين وعبد الله النديم ورفاعة الطهطاوي وأم المؤمنين والعبور جميعهم بالمرحلة الإبتدائية ومصطفي كامل الإعدادية بأبو حلوس والتجارة المتقدمة خمس سنوات والزراعة والصنايع والزخرفية نظام ثلاث سنوات بالإسماعيلية والمدرسة الصناعية بالقصاصين والصنايع بفايد والمعمارية بالقنطرة شرق والمعدات الثقيلة والصنايع بأبو عطوة والصنايع بالتل الكبير وإبراهيم عثمان الصناعية والتجارة القديمة وابو صوير الصناعية والزراعية نظام5 سنوات بتكلفة6 ملايين و650 ألف جنيه. رابط دائم :