التصريحات التي خرجت عن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم مؤخرا والتي أكد فيها استعداده التام لمطالبة الاتحاد الدولي والفيفا خلال وجوده بسويسرا بعد أيام لمتابعة قرار لجنة الانضباط في أزمة منتخبنا الوطني ونظيره الجزائري بتصفيات كأس العالم باجراء تعديل في لائحة النظام الأساسي الخاصة بالاتحاد المصري لكرة القدم والغاء بند ال8 سنوات. وأوضح زاهر في تصريحاته أن هذا الحدث وهذه الرغبة بالتعديل لم تكن قراره وانما قرار بعض اعضاء المجلس في اشارة للثلاثي المستفيد من هذا التعديل أن تمت الموافقة عليه كل هذه الضجة وكل هذه التصريحات جاءت بعد غضب المهندس هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي في أعقاب رفضه نغمة المؤامرة التي عزف عليها زاهر عقب انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم والتي نالت من أبو ريدة والقطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. فزاهر بهذا الاتجاه فتح الباب لحرب علنية مع المهندس هاني أبو ريدة في الانتخابات المقبلة باتحاد كرة القدم خاصة بعد أن أعلن الأخير رسميا خوضه للانتخابات علي مقعد الرئاسة. فبهذا التعديل في اللائحة سيكون زاهر ومجموعته الأساسية الحالية صاحبة وجود مؤثر في الانتخابات وهو الأمر الذي من المفترض أن يسبب بعض القلق لهاني أبو ريدة الطامع لمقعد الرئاسة في الجبلاية. وبعيدا عن لعبة الحسابات والصراع داخل اتحاد كرة القدم فهناك سؤال يطرح نفسه وبقوة هنا عن موقف المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومتابعته لتلاعب اتحاد الكرة بلائحة النظام الأساسي وفق الأهواء والمصالح دون النظر لوجود لائحة محترمة تحقق هدف ادارة كرة القدم المصرية من خلال عناصر محترمة هدفها الصالح العام وليس الخاص!!