تصاعدت حدة الغضب الجماهيري داخل مدينة غزل المحلة مع عودة فريق الكرة إلي انكساره وخسارته أمام سموحة بهدفين مقابل لاشيء في مباراتهما أمس بالمرحلة السادسة عشرة لمنافسات المجموعة الأولي ودخوله سباق الهروب من الهبوط عبر دورة الهبوط وشهدت مدينة المحلة أمس مسيرة حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة قادتها رابطة ألتراس محلاوي وهي المسيرة التي بدأت قبل بدء لقاء المحلة وخسارته امام سموحة, وشارك فيها عدد كبير من عشاق النادي, وتوجهت المسيرة إلي منزل المهندس ابراهيم بدير رئيس النادي وتمت محاصرته في مشهد تكرر من قبل في منتصف الأسبوع الماضي, وقامت الجماهير الغاضبة بالهتاف ضد بدير, واشعال الشماريخ والصواريخ النارية, وقامت بإلقاء الطوب علي مقر المنزل وأسفرت الأحداث المؤسفة عن تحطيم عدد من السيارات الموجودة بجوار المنزل, والمملوكة لعدد من أهالي المنطقة وبعدها انطلقت المسيرة صوب مقر النادي وقامت بمحاصرته ورميه بالحجارة والشماريخ وتم تحطيم كشك الحراسة الخاصة بالشركة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد, ومع انتهاء مسيرة الغضب أمام مقر الشركة ذهبت رابطة الألتراس صوب مزلقان السكة الحديد بميدان الشون وقامت بقطع حركة القطارات عبر اشعال النيران في اطارات السيارات والجلوس علي القضبان وتدخل رجال الشرطة الذين قاموا بفض قطع السكة الحديد بعد مفاوضات عديدة عادت معها الحركة إلي القطارات في المحلة. ويذكر أن رابطة ألتراس محلاوي تسعي إلي تعيين جهاز فني جديد من خارج النادي لقيادة فريق الكرة وإقالة عبداللطيف الدوماني المدير الفني الحالي ومساعديه بداعي ان الفريق في حاجة لمدرب كبير من أجل انقاذه من الهبوط بالاضافة إلي فصل الشركة عن النادي وانهاء ملكية الغزل لفريق الكرة. رابط دائم :