منذ سنوات يطالب الأهالي بمدن محافظة البحر الأحمر وخاصة مدينتي الغردقة والقصير بتطوير وتحسين مستوي مراكز الشباب بهما خاصة بعد أن عانت من إهمال المسئولين بوزارة الشباب وخاصة منذ عهد الرئيس السابق للمجلس القومي للشباب محمد صفي الدين خربوش. ففي مدينة الغردقة يوجد مركزا شباب الغردقة والميناء حيث يعاني مركز شباب الغردقة من سوء حالة أرضية الملعب الخماسي المفتوح مما ترتب عليه توقف النشاط الرياضي تماما علي الملعب لعدم صلاحيته وأرضيته كما أشرنا وذلك بسبب تغيير البلاط أكثر من مرة علي الرغم من مطالبة القائمين والمسئولين بالمركز للمسئولين بمديرية الشباب والرياضة بإصلاح أرضية الملعب بعمل أرضيه نجيل صناعي وليس بلاطا يتعرض للتلف إضافة إلي أن الملعب الخماسي بمركز شباب الغردقة يعاني من ضعف الإضاءة به. وبالنظر إلي جنوب محافظة البحر الأحمر وبالتحديد في مدينة القصير فإن مراكز الشباب تشكو من الإهمال الصارخ من المسئولين حيث يقول ياسر خليل أحد أبناء مدينة القصير عن مراكز الشباب بالمدينة إن مراكز الشباب بالمدينة حالتها مزرية فهناك مركزان للشباب بالقصير أحدهما وهو مركز شباب القصير وهو مشهر برقم(1) أي أنه أول مركز أقيم في البحر الأحمر كلها وعلي الرغم من ذلك فهو يعاني من الإهمال بالإضافة إلي أن حالات الإصابة بين الشباب الراغبين بلعب كرة القدم بالمدينة أصبحت متكررة, ومألوفة لدي الجميع والسبب في ذلك يعود إلي أن الملاعب بمراكز الشباب عبارة عن ملاعب من التراب أو البلاط الغير آمن. وفي مدينة الشلاتين بأقصي جنوب محافظة البحر الأحمر عجب العجاب فعلا حيث إن مركز شباب الشلاتين مجهز علي أعلي مستوي وذلك منذ عام2002 إلا أنه قد توقف العمل به وحتي تاريخه علي الرغم من أن المركز لاينقصه شئ سوي التشطيبات النهائية وقد أكد الأهالي أنه تردد أن العمل بالمركز قد توقف في المراحل الأخيرة وذلك بسبب خلافات بين المقاول والمجلس القومي للشباب في ذلك الوقت هذا بالإضافة إلي نزل الشباب الدولي بالشلاتين حيث تم تصميمه في نفس العام أيضا وعلي مستوي فخم وأنيق علي ساحل البحر مباشرة فحتي تاريخه والعمل متوقف به ولايعرف السبب. رابط دائم :