استشهد ضابط من قوات العمليات الخاصة بالقاهرة وأصيب آخر اثناء تنفيد عملية ضبط وإحضار لبعض العناصر الإجرامية المطلوبة علي ذمة قضية اقتحام سجن بورسعيد. وتم نقل جثمان الشهيد من مستشفي الحميات إلي المستشفي العسكري ببورسعيد, وأمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بنقل الضابط المصاب بالإسعاف الطائر إلي مستشفي الشرطة بالقاهرة. وكانت معلومات قد وردت من أحد الضباط المتتبع لبعض العناصر الإجرامية تفيد وجود أحد المطلوبين والموجهة له اتهامات أمام النيابة العامة بقتل وترويع المواطنين الآمنين واستهداف أقسام الشرطة ببورسعيد وأفادت المعلومات بتمركزه في أحد المقاهي بشارع الأمين في حي المناخ ببورسعيد. تم إخطار اللواء سيد جاد مدير أمن بورسعيد الذي أصدر تعليماته لقوات العمليات الخاصة وقوات مديرية أمن بورسعيد بسرعة التوجه إلي المنطقة وقامت القوات بمحاصرة المقهي واثناء القبض عليه فوجئت القوات بوابل من الرصاص ينهال عليهم أدي إلي استشهاد الضابط كريم وجيه سيف من ضباط العمليات الخاصة بالقاهرة بوزارة الداخلية وإصابة النقيب شادي مجدي من نفس القطاع وبعد فترة من تبادل النيران تبين وفاة أبرز المطلوبين أحمد حسن السويفي الشهير ب البسلة ويعد من أخطر العناصر المطلوبة وكان علي رأس خطة الضبط والذي توفي متأثرا بإصابته بعد تبادل النيران مع قوات الأمن وأكد شهود العيان وجود العديد من الإصابات لتصادف وجوده اثناء عملية الضبط. وعلي الفور امر مدير امن بورسعيد برفع حالة الطوارئ القصوي تحسبا لأي هجوم علي أقسام الشرطة بعد وصول معلومات عن اعتزام بعض أقارب المتهم البسلة مهاجمة الشرطة. وانتشرت قوات الأمن المركزي في أنحاء حي المناخ والعديد من المناطق المؤدية إلي مقر النيابة والمستشفي العسكري ببورسعيد. من جهة أخري أصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيها: إستشهد مساء امس الإثنين النقيب كريم وجية سيف, من قوة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي أثناء مشاركته في إحدي المأموريات لضبط المدعو أحمد حسن يوسف محمد سن25 سنة وشهرته بسلة مسجل خطر فرض سيطرة والمتهم في القضية رقم238 إداري الشرق علي خلفية محاولة اقتحام سجن بورسعيد.. حيث أكدت تحريات ومعلومات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد وجود المتهم بمنطقة المناخ بمحافظة بورسعيد وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكور لضبطه بالإشتراك مع قوات الأمن المركزي.. وحال اقتراب القوات لمكان اختباء المتهم بادرهم باطلاق وابل من الأعيرة النارية مما إضطر القوات لتبادل إطلاق النيران..أسفر ذلك عن استشهاد النقيب كريم وجيه سيف من قوة قطاع الأمن المركزي نتيجة إصابته بطلق ناري.. كما أصيب النقيب شادي مجدي من قوة قطاع الأمن المركزي بطلق ناري.. وأدت المواجهات إلي مقتل المتهم المذكور. تم نقل الضابط الشهيد والضابط المصاب إلي المستشفي.. وتم إتخاذ كل الإجراءات القانونية قبل الواقعة. وقد وجه السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية بتقديم أوجه الرعاية لأسرة الضابط الشهيد وتوفير كل سبل الرعاية الصحية للضابط المصاب. وإذ تنعي وزارة الداخلية الشهيد البطل الذي قدم حياته من أجل استعادة أمن وأمان المواطنين.. تؤكد علي إستمرار جهودها في ملاحقة العناصر الإجرامية والخارجين علي القانون.