تحد واضح بين الجهات التنفيذية وقرارات الحكومة والضحية في النهاية هو المواطن البيسط حتي أصبحت البلد في واد ففي الاقصر لا يري أي قرار تم تنفيذه علي أرض الواقع حتي علق البعض علي أن القيادات التنفيذية العليا وضعت يدها في الماء البارد وأغلقت أعينها وصمت اذانها مما أدي الي تدهور ملحوظ و نقص في الخدمات وأبسطها مياه الشرب وخدمة الكهرباء وتدني حالة الطرق وتكدس جبال القمامة علي جوانب الطرق والقري لها النصيب الأكبر بسبب إهمال المحافظ ورؤساء الأحياء والمدن ورؤساء الوحدات المحلية القري وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وشركة كهرباء مصر العليا, كم من المشاكل في قري محافظة الأقصر ومن هذه القري قرية البغدادي, برغم من أهميتهما للمحافظة وامتدادها العمراني الوحيد من ناحية الجنوب الشرقي, هذه القرية تعاني من أبسط المشاكل الحياتية من مياه شرب وكهرباء ونقص أدوية بالوحدات الصحية وتدني حالة الطرق. وفي جولة ل الأهرام المسائي داخل قرية البغدادي, يقول أحمد عوض الله من أهالي القرية تقدمنا بشكاوي عديدة بخصوص مياه الشرب ولكن دون جدوي وفكرنا في الاعتصام وغلق الطريق العام ولكن في هذه الظروف رفضنا هذه الفكرة حيث ان الاهالي يشربون من وابور ارتوازي منذ مئات السنين وهذه المياه مخلوطة بكل أنواع المواد الضارة حسب تقرير المعامل والغريب ان المياه النظيفة تمر بجوارنا بمسافة أمتار بسيطة عرضنا الأمر علي المسئولين بأن تكاليف التوصيل تكون علي نفقة الاهالي فرفضت الشركة منتظرة الخطط الهندسية. وأضاف طارق الجزار موظف أن انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن القرية يعرض أطفالنا للدغات العقارب وتعرضنا نحن الصغار والكبار بأمراض نتيجة هذه اللدغات, لافتا الي أن أعمدة القرية تضاء نهارا بالكهرباء وتنطفئ ليلا دون أدني سؤال أو متابعة من الوحدة المحلية. وأشار علي الطيري موظف الي أن الوحدة الصحية بالقرية لايوجد بها طبيب علي مدار ال24 ساعة ونقص حاد في الأدوية و خاصة دواء لدغة العقارب مما نضطر للذهاب الي مستشفي الاقصر الدولي الذي يبعد15 كيلو مترا عن القرية لعلاج مرضانا من أهالي القرية. رابط دائم :